💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين ضد كتائب ليبية

تم النشر 19/05/2016, 16:08
الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين ضد كتائب ليبية

طرابلس (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين أنّه نفذ تفجيرين انتحاريين استهدفا كتائب موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية وألحق بها خسائر بشرية كبيرة في اشتباكات غربي معقله في مدينة سرت.

وقالت الكتائب الليبية إن 32 من مقاتليها لقوا حتفهم وجرح 50 بينما كانوا يتصدون لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية لإجبارهم على التقهقر إلى سرت يوم الأربعاء وهي أكبر خسائر تلحق بهم منذ شهور.

وتعتمد القوى الغربية على الحكومة الجديدة لتوحيد الكتائب المسلحة والأطراف السياسية بغية التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية.

واستغل التنظيم المتشدد الاضطراب السياسي في ليبيا والفراغ الأمني للسيطرة على سرت العام الماضي وأسس موطئ قدم له في عدد من البلدات والمدن الليبية الأخرى.

ويسيطر التنظيم على قطاع ساحلي طوله 250 كيلومترا على جانبي سرت.

وقال التنظيم في بيان نشر ليلا إن متشددا سودانيا نفذ تفجيرا بشاحنة ملغومة على الطريق بين بني وليد وسرت مستهدفا مجموعة من مقاتلي الكتائب.

وأضاف البيان أن مفجرا انتحاريا ثانيا استهدف بلدة بويرات الحسون على بعد 90 كيلومترا غربي سرت. وذكر أن 26 شخصا قتلوا في العمليتين بينما أصيب 30 آخرون.

وقال مسؤولون عسكريون يوم الأربعاء إن سبعة من رجالهم قتلوا في تفجير بويرات الحسون.

ويأتي القتال بعد أن سيطر متشددو الدولة الإسلامية على مدينة أبو قرين وعدة قرى بعد تنفيذ هجمات انتحارية استهدفت نقاط تفتيش في المنطقة يوم الخامس من مايو أيار.

وشكلت حكومة الوحدة بعد ذلك غرفة عمليات جديدة في مصراتة أعلنت حملة لاستعادة السيطرة على سرت.

وتقع أبو قرين على بعد 140 كيلومترا غربي سرت وعلى بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي مصراتة.

ووصلت حكومة الوحدة إلى طرابلس في أواخر مارس آذار ولا تزال تحاول بسط سلطتها. وتتمتع الحكومة بدعم من كتائب مصراتة العسكرية القوية التي لها وجود قوي في العاصمة. لكنها فشلت حتى الآن في نيل دعم رسمي من فصائل سياسية وعسكرية كبرى متمركزة في شرق ليبيا.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.