أمستردام (رويترز) - أطلقت قوات مكافحة الشغب طلقات تحذيرية في محاولة لتفريق تجمهر نظم احتجاجا على خطط لإيواء طالبي لجوء في بلدة صغيرة وتحول إلى أعمال شغب.
وقالت الشرطة في خيلدرمالسن وهي بلدة قريبة من أوتريخت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر إنها "حتى الآن اعتقلت عدة اشخاص وإنه لم يتضح بعد عددهم." ولم ترد إنباء عن إصابات خطيرة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو للحادث على موقع تويتر عشرات الشبان يزيلون الحواجز ويقذفون الشرطة بالزجاجات والألعاب النارية ويرددون هتافات تعارض المركز المقترح إقامته.
ووفقا لمحطة التلفزيون المحلية (إن.إو.إس) فإن نحو ألفي شخص انضموا للاحتجاج في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 27 ألفا.
وينتظر أن يقرر اجتماع مجلس المدينة إن كانت خيلدرمالسن ستستضيف مركزا لإيواء طالبي اللجوء يسع 1500 شخص. وعرضت محطة محلية لقطات لإخلاء مقر الاجتماع من قبل الشرطة بينما سعى المحتجون لاقتحام المبنى بالقوة.
وقالت الشرطة في وقت متأخر يوم الأربعاء إن التجمهر لم يتفرق وإن الضباط يتعرضون بشكل مستمر للقذف بأشياء. وقالت إن الاجتماع لن يستكمل وطالبت المحتجين بالرحيل عن وسط المدينة.
والواقعة هي أكبر تعبير عن مشاعر معادية للمهاجرين في هولندا منذ هاجم مشاغبون مركزا للاجئين السوريين في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
ووصف وزير العدل كلاس ديكهوف الذي يشرف على سياسة الهجرة واللجوء الحادث في خيلدرمالسن بأنه "لا يعبر عن هولندا."