💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

توقع استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر رغم مخاوف بشأن حقوق الإنسان

تم النشر 14/11/2015, 01:24
© Reuters. توقع استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر رغم مخاوف بشأن حقوق الإنسان

من باتريشيا زينجيرل

(رويترز) - يبدو أن الكونجرس الأمريكي يتجه إلى الموافقة على مساعدات عسكرية أخرى قيمتها 1.3 مليار دولار لمصر على الرغم من المخاوف التي عبر عنها بعض المشرعين بسبب ما تتخذه القاهرة من إجراءات للتضييق على المعارضة بينما تقاتل المتشددين.

ويتركز الاهتمام على حزمة المساعدات لمصر بسبب مشاعر القلق بين الجمهوريين والديمقراطييين أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تستغل الهواجس الأمنية في التضييق على المعارضة واعتقال الصحفيين.

وقال جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لرويترز "أشعر بقلق بالغ لذلك وكنت قلقا منذ وقت طويل."

وأضاف قوله "أشعر بالقلق حينما يعتقلون أناسا بلا سبب وجيه حينما يكون لديهم 40 ألفا في السجون ومن الواضح أنه يتم التضييق على مختلف الحريات مثل حرية الصحافة وغيرها."

ولكن مكين يرى شأنه شأن مشرعين بارزين آخرين أن جيش مصر شريك يمكن التعويل عليه وسط الاضطراب الذي يعصف بالمنطقة.

وقال "جيشهم في حالة جيدة ويستحق مساندتنا."

وقال معاونون في الكونجرس لرويترز إن حزمة مساعدات مصر في عام 2016 من المتوقع أن تبلغ قيمتها في نهاية المطاف تقريبا نفس مستوى العام الماضي 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية و150 مليون دولار مساعدات اقتصادية.

وكانت المساعدات للعام الماضي والعام الذي سبقه قد تمت الموافقة عليها لكن لم يجر صرفها من أكتوبر تشرين الأول عام 2013 حتى مارس آذار 2015 بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

وأثار اعتقال الصحفي والنشط الحقوقي حسام بهجت هذا الأسبوع احتجاجات من جماعات حقوقية والأمم المتحدة قبل أن يطلق سراحه يوم الثلاثاء.

ويشعر الكثيرون في واشنطن بارتياج أكبر لحكومة السيسي على الرغم من أن وزير الدفاع السابق أطاح بمرسي وهو رئيس منتخب وبالإخوان المسلمين من الحكم.

وازداد التعاطف مع حكومة السيسي منذ سقوط طائرة ركاب روسية أواخر أكتوبر تشرين الأول عقب إقلاعها من شرم الشيخ في مصر والذي أعلنت جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه.

ويريد بعض المشرعين ربط المساعدات بشروط تلزم حكومة الرئيس باراك أوباما بأن يشهد بأن حكومة السيسي تفي بالمعايير الديمقراطية مثل دعم حرية الصحافة.

وقال السناتور الديمقراطي الأمريكي تيم كين عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "نحن نرى أن الحكومة المصرية كانت شريكا جيدا لنا والرئيس السيسي يفعل عدة أشياء نساندها بقوة لكن يساورنا قلق حقيقي بسبب الحملة على المعارضة السياسية المشروعة ولاسيما على الصحفيين."

وقالت إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض إن قرار أوباما الخاص باستئناف المساعدات العسكرية لمصر في 31 من مارس آذار كان يهدف إلى "تجديد" العلاقات بالتركيز على المساعدات الأمنية في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وأمن سيناء والأمن البحري.

واستدركت بقولها إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" بشأن وضع حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في مصر.وقالت "ولذلك فإننا مستمرون في الحوار مع الحكومة المصرية بشأن مسارها السياسي ولإثارة قضايا حقوق الإنسان والإصلاح السياسي."

© Reuters. توقع استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر رغم مخاوف بشأن حقوق الإنسان

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.