تونس (رويترز) - قالت تونس يوم الأربعاء إنها فككت خلية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية كانت تخطط لشن هجمات في مدينة سوسة الساحلية التي تعرضت قبل عام لهجوم دموي استهدف سياحا بأحد فنادقها.
وقوات الأمن في حالة استنفار قصوى منذ هجمات دموية العام الماضي استهدفت سياحا وحافلة للأمن الرئاسي. ويوم الثلاثاء مدد الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ نهاية العام الماضي.
وفتح مسلح النار فقتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون بعد أن شق طريقه نحو الشاطيء في أحد فنادق سوسة في أواخر يونيو حزيران العام الماضي. وكان ذلك أسوأ هجوم في البلد الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على صناعة السياحة.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هجوم سوسة وآخر استهدف متحف باردو في وقت سابق من العام الماضي.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان يوم الاربعاء إن "قوات الأمن كشفت خلية إرهابية بجهة القلعة الصغرى كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية بمنطقة سوسة."
وأضاف البيان أن "أعضاء الخلية أظهروا مبايعتهم لما يسمى بتنظيم (الدولة الإسلامية) داعش الإرهابي حيث كانوا يشاهدون مقاطع فيديو تبين كيفية صنع المتفجرات وبنادق تقليدية الصنع ويمارسون تدريبات قتالية."
وأكملت تونس انتقالها الي الديمقراطية بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي لكن الأمن لا يزال مصدر القلق الرئيسي مع تزايد خطر الجماعات الإسلامية المتشددة التي قتلت أيضا عشرات من الجيش والشرطة خلال السنوات الماضية.
(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة - تحرير سامح البرديسي)