نواكشوط (رويترز) - ذكر الموقع الالكتروني (الأخبار) الموريتاني في وقت متأخر يوم الاثنين أن جماعة إسلامية متشددة تقول إنها تحتجز رجلا رومانيا خطفته من منجم في بوركينا فاسو الشهر الماضي.
ونقل الموقع قول متحدث يزعم أنه يمثل جماعة (المرابطون) إحدى أخطر الجماعات في الصحراء الافريقية إن الجماعة قدمت لرومانيا شروطا لإطلاق سراح الرهينة.
وقال المتحدث عدنان أبو وليد الصحراوي إن الحكومة الرومانية سوف تتحمل المسؤولية كاملة عن مصير الرهينة إذا لم تنتهز الفرصة المتاحة لتحرير مواطنها.
وخطف الرهينة وهو ضابط أمن قالت وسائل إعلام محلية ان اسمه لوليان جيرجوت من منجم تامباو للمنجنيز في شمال بوركينا فاسو في الرابع من ابريل نيسان.
وتدير المنجم - الواقع قرب شمال مالي المضطرب - شركة بان أفريكان مينيرالز التابعة لمجموعة تيميز كوربوريشن المملوكة لرجل الأعمال الروماني الاسترالي فرانك تيميز.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان يوم الثلاثاء إن مجموعة أزمة شكلت بعد الخطف تعكف على فحص تلك المعلومات بما في ذلك الرسالة الصوتية.
وتشكلت (المرابطون) في 2013 من اتحاد لمقاتلين موالين لمختار بلمختار أحد أشهر الجهاديين في الصحراء وجماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي يتزعمها الصحراوي.
وكرر إعلان المسؤولية الصادر يوم الاثنين عن خطف الرجل الروماني إعلانا سابقا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية رغم أن بلمختار رفض ذلك وهو ما يشير إلى أن صدعا ربما بدأ يظهر في صفوف الجماعة.