💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-استطلاع: الامريكيون يرغبون في تكثيف الهجوم على الدولة الإسلامية بعد احداث باريس

تم النشر 16/11/2015, 23:37
© Reuters. حصري-استطلاع: الامريكيون يرغبون في تكثيف الهجوم على الدولة الإسلامية بعد احداث باريس

من جينجر جيبسون

واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس أن أغلبية الأمريكيين يريدون من بلادهم تكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد اعتداءات باريس لكن نسبة أكبر لا تزال تعارض إرسال قوات إلى العراق أو سوريا حيث يتمركز التنظيم المتشدد.

وتتعارض هذه النظرة مع تعليقات بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 مثل جيب بوش حاكم فلوريدا السابق الذي دعا يوم الاثنين لإرسال مزيد "من القوات الأمريكية على الأرض" في المنطقة. وبعد سنوات الصراع الطويلة في العراق وأفغانستان يعارض الأمريكيون على الأرجح الدخول في حرب أخرى حتى وهم يطالبون بمزيد من الاجراءات.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري خلال اليومين الماضيين بعد الهجمات الانتحارية وإطلاق النار في باريس أن 63 بالمئة من الأمريكيين يخشون أن تقع هجمات على غرار ما حدث في باريس بالقرب منهم وأشاروا إلى أن الأمن القومي قد يصبح قضية مهيمنة في السباق الانتخابي للبيت الأبيض.

ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن الأمريكيين الآن أكثر خشية مما كانوا عليه بعد تفجير استهدف ماراثون بوسطن في 2013 رغم أن ذلك الهجوم وقع على أرض أمريكية. وفي هجمات باريس استهدف المسلحون قاعة موسيقية وحانات ومطاعم واستادا لكرة القدم وقتلوا حوالي 130 شخصا.

وأظهر الاستطلاع قلقا متزايدا من الإرهاب. فقد اعتبر 17 في المئة ممن جرى استطلاعهم أن الإرهاب هو مصدر القلق الأساسي بالنسبة لهم بزيادة من تسعة في المئة عندما سئلوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقاسم الإرهاب مع الاقتصاد صدارة القضايا المهمة.

وتمثل نتائج الاستطلاع مدخلا للمرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة الباحثين عن سبل للنيل من هيلاري كلينتون متصدرة قائمة المرشحين الديمقراطيين عن فترة خدمتها كوزيرة للخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما. ودأبت كلينتون على التصريح بأن خبرتها في السياسة الخارجية تجعلها الأكثر استعدادا لشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأظهر الاستطلاع أن 60 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة فعل المزيد لمهاجمة الدولة الإسلامية. وقالت أغلبية بسيطة إنهم يدعمون استخدام غارات جوية في العراق وسوريا لكن نحو 65 في المئة عارضوا إرسال قوات خاصة إلى المنطقة وهو تحرك نفذه أوباما بالفعل.

وردا على سؤال عن إرسال قوات برية بدت المعارضة أقوى إذ عارض 76 في المئة هذه الخطوة.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 52 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن الدول التي تقبل لاجئين فارين من الحرب في سوريا أصبحت أقل أمنا.

وعثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي هجمات باريس وأظهرت التحريات أن حامله دخل أوروبا عن طريق اليونان في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أثار مخاوف بأن المهاجمين دخلوا أوروبا في خضم موجة اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.

© Reuters. حصري-استطلاع: الامريكيون يرغبون في تكثيف الهجوم على الدولة الإسلامية بعد احداث باريس

لكن الاستطلاع أظهر انقساما حادا حول ما إذا كان يجب على الدول التوقف عن قبول اللاجئين. وقال 40 في المئة إن على الدول الاستمرار في قبول لاجئين لأنهم يفرون من الإرهاب. لكن 41 في المئة قالوا إن على تلك الدول التوقف عن قبول لاجئين بسبب خطر الارهاب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.