🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

خفر السواحل الإيطالي ينقذ سفينة مهاجرين أخرى هجرها طاقمها

تم النشر 02/01/2015, 21:16
© Reuters. خفر السواحل الإيطالي ينقذ سفينة مهاجرين أخرى هجرها طاقمها

من ستيف شيرار

روما (رويترز) - قال خفر السواحل الإيطالي يوم الجمعة إن طاقم سفينة تقل مئات المهاجرين هجرها وسط أمواج عاتية في البحر المتوسط قبالة ساحل جنوب إيطاليا في ثاني حادثة من نوعها خلال ثلاثة أيام.

وأضاف بيان أن أفراد خفر السواحل تمكنوا من السيطرة على السفينة عز الدين التي ترفع علم سيراليون بعدما هبطوا عليها بطائرة هليكوبتر. وتابع أنهم سيصحبون السفينة التي تواجه أحوالا جوية صعبة إلى ميناء إيطالي.

وتتقاذف الأمواج المتلاطمة سفينة الشحن بعد أن نفد وقودها على بعد نحو 40 ميلا من ساحل جنوب إيطاليا وعلى متنها ما يصل إلى 450 شخصا.

وقال موقع على الإنترنت يتابع حركة الملاحة البحرية إن السفينة شيدت قبل قرابة 50 عاما لنقل الماشية.

وقال فيليبو ماريني المتحدث باسم خفر السواحل في مقابلة مع قناة سكاي تي.جي 24 التلفزيونية "نعلم أنها غادرت ميناء في تركيا وأن طاقمها هجرها."

وأضاف "عندما اتصلنا بالسفينة للسؤال عن وضعها ردت مهاجرة: نحن وحدنا وما من أحد يساعدنا."

وتابع أن السفينة وضعت في اتجاه اصطدام بالساحل الإيطالي لكن نفاد الوقود حال دون اصطدامها.

وذكر متحدث باسم خفر السواحل أن جنسية المهاجرين لم تعرف بعد وأن هناك نساء وأطفالا على متنها. وهذه هي المرة الثالثة في أسبوعين التي يترك فيها مهربون سفينة مهاجرين قديمة ما يوضح اتجاها جديدا لدى المهربين.

وكان نحو 800 مهاجر أغلبهم لاجئون سوريون قد وصلوا إلى إيطاليا يوم الأربعاء بعدما هجر الطاقم سفينتهم التي كانت في طريقها للاصطدام بالساحل الإيطالي. واعتلى خفر السواحل ظهر السفينة أيضا وتولوا قيادتها.

وقبل أسبوعين ساعدت البحرية الإيطالية سفينة شحن هجرها طاقمها وعلى متنها 850 شخصا أنزلتهم البحرية في ميناء بجزيرة صقلية.

وتسببت الحرب الأهلية في سوريا والفوضى في ليبيا في زيادة عدد عابري البحر المتوسط في هجرة غير شرعية العام الماضي. ودفع كثيرون من المهاجرين ما بين ألف وألفي دولار مقابل الرحلة.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 160 ألف مهاجر بالبحر وصلوا إلى إيطاليا بنهاية نوفمبر تشرين الثاني 2014 ووصل 40 ألفا إلى اليونان. ومات ألوف آخرون خلال محاولة الهجرة.

© Reuters. خفر السواحل الإيطالي ينقذ سفينة مهاجرين أخرى هجرها طاقمها

وقالت كارلوتا سامي المتحدثة باسم المفوضية لرويترز إن سفن الشحن المستخدمة في التهريب تقل لاجئين سوريين عادة لكن هناك أيضا لاجئين من جنسيات أخرى بعضهم عراقيون.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.