💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس الوزراء الفلسطيني السابق: الطريق إلى الدولة يبدأ من غزة

تم النشر 08/03/2015, 16:05
محدث 08/03/2015, 16:10
© Reuters. رئيس الوزراء الفلسطيني السابق: الطريق إلى الدولة يبدأ من غزة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق يوم الاحد أن سعي الفلسطينيين إلى الدولة يبدأ من غزة.

وقدم فياض الذي ينظر اليه كأحد المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقال نشرته العديد من وسائل الاعلام الفلسطينية ما أسماه "خريطة طريق الفلسطينيين إلى الدولة".

وقال فياض في مقاله "بالرغم من أن الفلسطينيين هم الطرف الأضعف في توازن القوى شديد التفاوت بين المحتل (الفلسطينيين) والمحتل (اسرائيل) ما زال لديهم محاولة لكسر جوزة التهميش إن بدأوا من المكان الاكثر أهمية ألا وهو غزة."

وأضاف "هذا هو الخيار الصحيح لسببين وهما الحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية الكارثية وكذلك لسبب استراتيجي نظرا للحاجة الى إعادة إدماج غزة في الحظيرة الفلسطينية كشرط أساسي على درب السيادة."

وتولى فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل أن يستقيل منها إثر خلافات مع عباس في العام 2013.

وظلت حكومته والحكومة الحالية برئاسة رامي الحمد الله تصرف ما يقارب نصف ميزانية السلطة الفلسطينية التي تزيد عن ثلاثة مليارات دولار قليلا على قطاع غزة دون أن يكون لها أي سيطرة فعلية هناك.

ودعا فياض في مقاله إلى تفعيل الإطار القيادي الموحد الذي تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي المعطل منذ سنوات وتمكين الحكومة الفلسطينية من تأدية مهامها كاملة.

ويرى فياض أن القضية الفلسطينية مهمشة حاليا اقليميا ودوليا.

وقال "هل ما زال هناك اهتمام إقليمي أو دولي نشط بالقضية الفلسطينية؟ أرى ما تبقى من الاهتمام بإمكانية محاولة أخرى لإعادة إحياء عملية السلام يعبر عنه هذه الايام بشكل واسع بعبارة دعنا نرى أولا ماذا سيحمل تاريخ السابع عشر من مارس" في إشارة إلى تاريخ الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.

وأضاف "أجادل أيضا أنه بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات سيجد كل المعنيين خاصة الفلسطينيين منهم أنفسهم مجبرين على التعامل مع أسوأ حالة تهميش على الصعيدين الإقليمي والدولي أصابت مطلب الدولة الفلسطينية على الإطلاق."

وانسحبت القوات الاسرائيلية من قطاع غزة في العام 2005 وأبقت سيطرتها على القطاع برا وبحرا وجوا.

ويرجع فياض حالة التهميش إلى سببين "الأول يتلعق بتوسع قاعدة شعور كان من قبل عميقا بالشك إزاء قدرة أوسلو على الإيفاء بتعهده بعد أكثر من عقدين من عدم الجدوى وذلك إثر فشل آخر جولة من المساعي الدبلوماسية."

ويضيف فياض في مقاله "أما السبب الثاني فيتعلق بالانشغال الإقليمي والدولي الكامل تقريبا بالتهديد الحاضر والمتسارع المتأتي من تنظيم الدولة الإسلامية والفاعلين غير الحكوميين المشابهين في المنطقة وخارجها."

ولم يغادر فياض المشهد السياسي الفلسطيني بعد استقالته من الحكومة فقد عمد إلى فتح مؤسسة خيرية (فلسطين الغد) يقدم من خلالها دعما للمشاريع في المناطق الفلسطينية المهمشة وفي مدينة القدس.

ويرى فياض أنه "إذا ما أريد لمسألة إحلال السلام في الشرق الأوسط أن تستعيد قوة جاذبيتها وسط الموجة الكاسحة من التطرف من الأهمية بمكان المحافظة على أهم مقوم لعملية السلام ألا وهو الدولة الفلسطينية وإنجاز التعهد بأن تكون إضافة نوعية لمنطقة عرفت منذ فترة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق يوم الاحد أن سعي الفلسطينيين إلى الدولة يبدأ من غزة.

وقدم فياض الذي ينظر اليه كأحد المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقال نشرته العديد من وسائل الاعلام الفلسطينية ما أسماه "خريطة طريق الفلسطينيين إلى الدولة".

وقال فياض في مقاله "بالرغم من أن الفلسطينيين هم الطرف الأضعف في توازن القوى شديد التفاوت بين المحتل (الفلسطينيين) والمحتل (اسرائيل) ما زال لديهم محاولة لكسر جوزة التهميش إن بدأوا من المكان الاكثر أهمية ألا وهو غزة."

وأضاف "هذا هو الخيار الصحيح لسببين وهما الحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية الكارثية وكذلك لسبب استراتيجي نظرا للحاجة الى إعادة إدماج غزة في الحظيرة الفلسطينية كشرط أساسي على درب السيادة."

وتولى فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل أن يستقيل منها إثر خلافات مع عباس في العام 2013.

وظلت حكومته والحكومة الحالية برئاسة رامي الحمد الله تصرف ما يقارب نصف ميزانية السلطة الفلسطينية التي تزيد عن ثلاثة مليارات دولار قليلا على قطاع غزة دون أن يكون لها أي سيطرة فعلية هناك.

ودعا فياض في مقاله إلى تفعيل الإطار القيادي الموحد الذي تم الاتفاق عليه لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي المعطل منذ سنوات وتمكين الحكومة الفلسطينية من تأدية مهامها كاملة.

ويرى فياض أن القضية الفلسطينية مهمشة حاليا اقليميا ودوليا.

وقال "هل ما زال هناك اهتمام إقليمي أو دولي نشط بالقضية الفلسطينية؟ أرى ما تبقى من الاهتمام بإمكانية محاولة أخرى لإعادة إحياء عملية السلام يعبر عنه هذه الايام بشكل واسع بعبارة دعنا نرى أولا ماذا سيحمل تاريخ السابع عشر من مارس" في إشارة إلى تاريخ الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.

وأضاف "أجادل أيضا أنه بغض النظر عن نتائج هذه الانتخابات سيجد كل المعنيين خاصة الفلسطينيين منهم أنفسهم مجبرين على التعامل مع أسوأ حالة تهميش على الصعيدين الإقليمي والدولي أصابت مطلب الدولة الفلسطينية على الإطلاق."

وانسحبت القوات الاسرائيلية من قطاع غزة في العام 2005 وأبقت سيطرتها على القطاع برا وبحرا وجوا.

ويرجع فياض حالة التهميش إلى سببين "الأول يتلعق بتوسع قاعدة شعور كان من قبل عميقا بالشك إزاء قدرة أوسلو على الإيفاء بتعهده بعد أكثر من عقدين من عدم الجدوى وذلك إثر فشل آخر جولة من المساعي الدبلوماسية."

ويضيف فياض في مقاله "أما السبب الثاني فيتعلق بالانشغال الإقليمي والدولي الكامل تقريبا بالتهديد الحاضر والمتسارع المتأتي من تنظيم الدولة الإسلامية والفاعلين غير الحكوميين المشابهين في المنطقة وخارجها."

ولم يغادر فياض المشهد السياسي الفلسطيني بعد استقالته من الحكومة فقد عمد إلى فتح مؤسسة خيرية (فلسطين الغد) يقدم من خلالها دعما للمشاريع في المناطق الفلسطينية المهمشة وفي مدينة القدس.

ويرى فياض أنه "إذا ما أريد لمسألة إحلال السلام في الشرق الأوسط أن تستعيد قوة جاذبيتها وسط الموجة الكاسحة من التطرف من الأهمية بمكان المحافظة على أهم مقوم لعملية السلام ألا وهو الدولة الفلسطينية وإنجاز التعهد بأن تكون إضافة نوعية لمنطقة عرفت منذ فترة بتقليد عريق يتمثل في رجال أقوياء ودول ضعيفة."

© Reuters. رئيس الوزراء الفلسطيني السابق: الطريق إلى الدولة يبدأ من غزة

ونشر موقع تابع لحماس مقال فياض وكتب في خلفيته "شهد عهد فياض العديد من الانتهاكات بحق المواطنين وخاصة في الضفة الغربية حيث بلغت الاعتقالات السياسية ذروتها عدا عن التنسيق الامني بين أمن السلطة والإحتلال بهدف قمع المقاومة وإسكات كل صوت معارض لنظام أوسلو."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.