كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يوم الأحد إن ماليزيا مازالت ملتزمة بالبحث عن طائرة الركاب الماليزية التي اختفت خلال رحلتها إم.إتش.370 قبل عام دون أثر وأبدى أمله في العثور عليها.
ومن المقرر أن ينشر فريق برئاسة ماليزيا مع محققين من دول مختلفة تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا واستراليا بيانا يوم الأحد عما وصلت إليه التحقيقات في سبب اختفاء الطائرة.
واختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد فترة وجيزة من اقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين وعلى متنها 227 راكبا وطاقم مؤلف من 12 فردا .وأصبح الحادث واحدا من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران.
وقال نجيب في بيان إن "اختفاء الرحلة إم.إتش.370 غير مسبوق وكذلك أيضا عملية البحث .. فهي إلى حد كبير أعقد عملية وأكثرها تحديا من الناحية التقنية في تاريخ الطيران.
"نتتبع مع شركائنا الدوليين الأدلة البسيطة الموجودة. ماليزيا مازالت ملتزمة بالبحث وتأمل بالعثور على الرحلةإم.إتش. 370."
ويعتقد المحققون إن الطائرة قطعت آلاف الآميال بعيدا عن مسارها قبل سقوطها في المحيط الهندي في نهاية الأمر.
ونظم بعض أقارب الضحايا وقفات في مطلع الأسبوع احياء للذكرى الأولى لسقوط الطائرة.
وفي بكين اشتبكت الشرطة مع بعض الأقارب الذين كانوا يصلون في معبد وحاولوا التحدث مع صحفيين أجانب.
وقالت أم إحدى الضحايا لم تذكر اسمها قبل أن يتم اقتيادها بعيدا "لا أستطيع النوم في الليل.. كل ليلة لا أنام سوى ساعتين.. لكنني على ثقة من أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة وأنها ستعود إلي."
واشتكت عائلات الضحايا مما وصفته بسوء معاملة الشرطة التي ينتابها القلق من أي تهديد للاستقرار الاجتماعي.
لكن الحكومة الصينية تقول إنها ستقدم كل مساعدة في استطاعتها للأقارب وعبرت عن تعاطفها خلال الذكرى السنوية الاولى للحادث.
وقال وانغ يي وزير خارجية الصين يوم الأحد إن البحث عن الطائرة لن يتوقف.
وقال نائب رئيس الوزراء الاسترالي في الآونة الأخيرة إن البحث عن الطائرة لا يمكن أن يستمر للأبد وإن مناقشات تجري بالفعل بين استراليا والصين وماليزيا بشأن ما إذا كان يتم وقف البحث عن الطائرة قريبا.