شيكاجو (رويترز) - قال متحدث باسم الإدعاء الأمريكي إن رجلا من ولاية إيلينوي أقر بالذنب يوم الأربعاء معترفا بالتخطيط مع قريب له ينتمي لقوات الحرس الوطني للهجوم على منشأة عسكرية بالولاية كجزء من مؤامرة لدعم تنظيم الدولة الإسلامية.
واتهم جوناس إدموندز مع قريبه حسن إدموندز من الحرس الوطني بالتخطيط لشن هجوم مسلح على منشأة الجيش التي كان حسن يتلقى فيها التدريب في مدينة جولييت على بعد 55 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من وسط شيكاجو.
وقال جوزيف فيتزباتريك المتحدث باسم مكتب المدعي الأمريكي إن جوناس إدموندز أقر بالذنب في اتهامه بالتآمر لتقديمه دعما ماديا لمنظمة إرهابية أجنبية وتقديم إفادة مضللة لقوات إنفاذ القانون عن مخالفة تتعلق بالإرهاب.
ويواجه جوناس إدموندز عقوبة السجن لمدة 23 عاما. ومن المقرر صدور الحكم في 27 يناير كانون الثاني المقبل. وأضاف المتحدث أنه يتوقع أن يقر حسن إدموندز بالذنب يوم الاثنين.
واعتقل حسن إدموندز في مطار ميدواي بشيكاجو في 25 مارس آذار أثناء محاولته السفر إلى مصر. وكانت الخطة تقضي بأن يغادر حسن الولايات المتحدة للانضمام لمقاتلي الدولة الإسلامية على أن ينفذ جوناس الهجوم وفقا لما ورد في شهادة أرفقت بالدعوى الجنائية.
واعتقل الرجلان بعدما ناقشا خطتهما مع موظف من مكتب التحقيقات الاتحادي أخفى هويته.
وبصفته عضوا في الحرس الوطني بإيلينوي منذ 2011 تردد حسن إدموندز على القاعدة في جولييت في عطلة نهاية أسبوع واحدة كل شهر وقضى أسبوعين في تدريب نشط كل عام. وعاش حسن في أورورا على بعد 66 كيلومترا من شيكاجو.