(رويترز) - سجل داني كاربخال هدفا رائعا في وقت متأخر ليقود ريال مدريد بطل دوري الأبطال للفوز 3-2 على منافسه المحلي أشبيلية بعد وقت إضافي والتتويج بكأس السوبر الأوروبية في النرويج يوم الثلاثاء.
وتوغل الظهير الأيمن كاربخال في منتصف ملعب أشبيلية بطل الدوري الأوروبي في الدقيقة 119 قبل أن يسدد في مرمى الحارس سيرجيو ريكو.
وقال كاربخال للتلفزيون الإسباني "خطفت الكرة ووجدت مساحة أمامي وتقدمت للأمام. مبدأ ريال مدريد هو عدم الاستسلام مطلقا."
وكان ريال في طريقه للخسارة عندما كان متأخرا 2-1 قبل دقيقة واحدة على انتهاء المباراة وهو توقيت معتاد للقائد سيرجيو راموس للتسجيل وحدث ذلك في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ضربة رأس بعد تمريرة عرضية من لوكاس فاسكيز أمام أكثر من 21 ألف متفرج.
وافتتح ريال - الذي لعب بدون نجومه كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وتوني كروس وبيبي - التسجيل في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة من ماركو أسينسيو من مسافة 30 مترا.
وتعامل اشبيلية مع الموقف بإيجابية حتى نجح في التعادل عن طريق فرانكو فاسكيز المنضم من باليرمو الشهر الماضي من تسديدة قوية.
وتمكن فريق المدرب خورخي سامباولي من التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة 72 بعد ارتكاب راموس مخالفة ضد فيتولو ونفذها البديل يفجين كونوبليانكا بعد خمس دقائق من نزوله الملعب.
وبعدما تعادل راموس نال تيموتي كوجيتشاك مدافع اشبيلية الانذار الثاني لعرقلة فاسكيز بعد ثلاث دقائق من بداية الوقت الإضافي.
وحاصر ريال منافسه في معظم فترات الوقت الإضافي بينما اعتمد اشبيلية على براعة حارسه ريكو.
ويعني الهدف الرائع لكاربخال خسارة اشبيلية للسوبر الأوروبية للمرة الثالثة على التوالي.
* فريق كبير
وقال نيكو باريخا مدافع أشبيلية "قاتلنا حتى النهاية أمام فريق رائع ولم نترك له الكرة لكن بسبب تفاصيل صغيرة خسرنا مباراة كنا نتحكم بها. ندرك حجم ريال مدريد ولا يمكن ترك ولو فرصة واحدة."
وحمل ريال الكأس للمرة الثالثة بينما أصبح زيدان خامس شخص يفوز باللقب كلاعب ومدرب بعد كارلو أنشيلوتي ودييجو سيميوني وبيب جوارديولا ولويس إنريكي.
وقال راموس "يجب أن أسلط الضوء على العمل الجماعي ومن الرائع أن نبدأ الموسم بالفوز بلقب. لم نلعب بكامل قوتنا لكن كافحنا وحصلنا على مكافأة."
وسيخوض أشبيلية مواجهة الذهاب في السوبر الاسبانية أمام برشلونة يوم الأحد المقبل بينما يفتتح ريال مشواره في الدوري بمواجهة ريال سوسيداد يوم 21 من الشهر الجاري.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)