فيينا (رويترز) - قال هاينز كريستيان شتراكه زعيم اليمين المتطرف بالنمسا يوم الجمعة إنه ينبغي للاتحاد الأوروبي بناء سجن في جزيرة ليقضي فيها من يدان من المتشددين بقية حياته مطالبا بأحكام أشد بعد هجمات باريس.
وقال شتراكه الذي يتصدر حزب الحرية المعارض الذي يتزعمه استطلاعات الرأي على مستوى النمسا إنه من الضروري تشييد منشأة منفصلة لمنع المتشددين الإسلاميين من مخالطة السجناء الآخرين وإغوائهم.
وقال شتراكه في مؤتمر صحفي بفيينا بشأن الإجراءات المطلوبة لمكافحة الإرهاب "أريد سجنا أوروبيا لأسوأ المعتدين والإرهابيين والقتلة الإسلاميين."
وأضاف وهو يسرد اقتراحات كسحب الجنسية من الجهاديين "يمكن أيضا أن تكون جزيرة."
وبعد يوم واحد من هجمات الجمعة الماضية في العاصمة الفرنسية حيث قتل 129 على الأقل تسابق سياسيون في عموم أوروبا للمطالبة بوقف تدفق المهاجرين وغالبيتهم فارون من الصراعات في الشرق الأوسط وأفغانستان.
ولم يقل شتراكه إن التدفق الكبير الحالي للمهاجرين على أوروبا هو المسؤول عن هجمات باريس التي أعلن مسؤوليته عنها تنظيم الدولة الإسلامية والتي تبين أن كثيرا من منفذيها فرنسيون ومن أصول أجنبية.
وحين سُئل شتراكه إن كانت هناك جزيرة بعينها في ذهنه للسجن المقترح قدم الرجل قائمة مختصرة للمقترحات.
وقال "ربما يمكن لليونان أن تساعدنا. الجزر اليونانية كانت نقطة مرور أساسية للمهاجرين خاصة السوريين منهم من تركيا إلى داخل الاتحاد الأوروبي.
"(أو) ربما الإيطاليون بجزيرة لامبيدوزا."