من جاري روبرتسون
ريتشموند (فرجينيا) (رويترز) - حكم على سيدة فرجينيا الأولى سابقا مورين مكدونيل يوم الجمعة بالسجن لمدة 12 شهرا ويوم واحد بعد ادانتها في اتهامات بتلقي رشى من رجل أعمال.
كما حكم قاضي المحكمة الجزئية الامريكية جيمس سبنسر على مكدونيل (60 عاما) بفترة مراقبة مدتها عامان بعد الافراج عنها من السجن.
جاء الحكم أقل مما اعتقد المدعون الاتحاديون الذين طلبوا معاقبتها بالسجن لمدة 18 شهرا. وطالب محامو الدفاع بأن يكون الحكم خدمة المجتمع قائلين إن مكدونيل أهينت بما يكفي في الفضيحة والمحاكمة.
وأثناء جلسة النطق بالحكم وصف سبنسر القضية بأنها "محيرة ومحزنة ومأساوية وفي بعض الاحيان غريبة". وقال إنه في نهاية الامر يبدو ان السيدة الاولى "انبهرت بامتلاك اشياء مادية".
وأدينت مكدونيل في سبتمبر ايلول وزوجها المنفصل عنها حاليا الحاكم السابق روبرت مكدويل بتلقي مبلغ 177 ألف دولار في هيئة قروض ميسرة وهدايا فاخرة من رجل الأعمال جوني وليامز مقابل الترويج لعقار مضاد للالتهابات هو المنتج الرئيسي الذي تنتجه شركته.
وأضرت المحاكمة التي استمرت خمسة أسابيع بزواج الاثنين وشوهت سمعة إدارة فرجينيا التي اشتهرت بالنزاهة.
وأدينت مورين مكدونيل بتسعة اتهامات بالفساد وأسقط القاضي عنها تهمة عرقلة سير العدالة في ديسمبر كانون الأول.
وأدين روبرت مكدويل المنتمي للحزب الجمهوري باحدى عشرة تهمة وحكم عليه بالسجن لعامين الشهر الماضي بعد أن طالب الادعاء بسجنه ما بين 10 أعوام و12 عاما. واطلق سراحه انتظارا للاستئناف.
وتضمنت الهدايا المقدمة للزوجين من وليامز الرئيس التنفيذي لشركة ستار ساينتفيك ساعة رولكس ثمنها 6500 دولار وهدايا زفاف وخطبة ورحلات للعب الجولف ومعدات لممارسة هذه الرياضة.
وقدم قرضا قدره 50 ألف دولار و"هدية" قيمتها 15 ألف دولار لتغطية نفقات زفاف ابنة الزوجين مكدونيل. كما قدم قرضا بقيمة 70 ألف دولار لشركة كان الحاكم السابق واخته يستخدمانها لإدارة عقارات.