💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سكان:متشددو القاعدة يغادرون بلدة جعار بجنوب اليمن وما زالوا في زنجبار

تم النشر 03/12/2015, 18:15
محدث 03/12/2015, 18:21
سكان:متشددو القاعدة يغادرون بلدة جعار بجنوب اليمن وما زالوا في زنجبار

من محمد المخشف

عدن (رويترز) - قال سكان يوم الخميس إن متشددي تنظيم القاعدة الذين شقوا طريقهم إلى بلدة جعار في جنوب اليمن يوم الأربعاء انسحبوا وإن الشرطة عادت للسيطرة ولكن المقاتلين الإسلاميين ما زالوا في بلدة زنجبار القريبة.

والمتشددون الذين ينتمون إلى تنظيم محلي تابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعرف باسم أنصار الشريعة سيطروا على جعار في هجوم مفاجئ في الساعات الأولى من الصباح مستغلين انهيار السلطة المركزية في الحرب الأهلية في اليمن.

وهذه هي المرة الثانية في أربع سنوات التي يستولون فيها على المدينة التي تقع في محافظة أبين على مسافة نحو 50 كيلومترا إلى الشرق من مدينة عدن. وقال السكان انهم انسحبوا بعد ساعات بعد ان نسفوا منزل قائد جماعة قبلية محلية.

وقُتل نحو عشرة مقاتلين من الجانبين في الهجوم الذي وقع في وقت يحاول فيه التحالف الذي تقوده السعودية هزيمة الحوثيين الشيعة في اليمن الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد من الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال العام المنصرم.

وفي زنجبار التي تبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من جعار قال سكان ان مقاتلي القاعدة انتشروا لفترة قصيرة في الشوارع يوم الأربعاء قبل العودة إلى مجمعهم. وقالوا ان المتشددين كان لهم وجود منذ فترة طويلة في البلدة وهي عاصمة محافظة أبين دون ان يسيطروا عليها بالكامل.

ووصفوا قوة القاعدة بأنها مكونة في معظمها من رجال قبائل ساعدوا في صد محاولات حوثيين متحالفين مع إيران للتقدم في المنطقة في وقت سابق هذا العام.

وقال سكان جعار اليوم الخميس ان المتشددين انسحبوا بهدوء من البلدة وأعادوا تجميع أنفسهم عند مصنع ذخيرة قديم على بعد 25-30 كيلومترا.

وقال محمد سهيل المقيم في البلدة لرويترز بالهاتف " يبدو أنهم انسحبوا من المدينة خلال الليل والأحوال هادئة الآن." وقال مصدر في الشرطة المحلية ان الشرطة عادت للسيطرة على البلدة.

وسقطت أجزاء من أبين تشمل زنجبار وجعار في أيدي المتشددين الإسلاميين في عام 2011 لأكثر من عام عندما تراجعت سيطرة الحكومة أثناء احتجاجات الربيع العربي.

ويحاول الرئيس هادي بدعم من تحالف تقوده السعودية بامتداد الساحل في عدن الإشراف على العمليات العسكرية التي تهدف الى طرد الحوثيين من مدينة تعز.

وقال مصدر عسكري يمني ان جنودا سودانيين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية يحاولون تعزيز الرئيس هادي مع المقاتلين اليمنيين الموالين للرئيس وأنهم اشتركوا في معارك شرسة خلال الليل في بلدة الشريجة إلى الجنوب الشرقي من تعز.

وقال المصدر ان جنديا سودانيا لقى حتفه في القتال بالإضافة إلى عشرة مقاتلين حوثيين وأصيب ثلاثة مسلحين من القوة الموالية لهادي بجراح.

وأكد خليفة الشامي المتحدث باسم الجيش السوداني إن معارك ضارية تدور لكنه نفى مقتل أو إصابة أي جندي سوداني.

ونشر السودان كتيبة جنود في منطقة عدن في أكتوبر تشرين الأول لدعم القوات التي تقودها السعودية التي تحاول طرد الحوثيين وكبح الوجود المتنامي للمتشددين الإسلاميين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.