💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سوريا تقول للغرب: الأسد باق في السلطة

تم النشر 07/03/2015, 12:31
محدث 07/03/2015, 12:40
© Reuters. سوريا تقول للغرب: الأسد باق في السلطة

من سامية نخول ولويس شاربونو

نيويورك (رويترز) - يقول مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة وان تتخلى عما وصفها بأنها استراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية.

وقال الجعفري لرويترز عشية الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الانتفاضة السورية إن الأسد مستعد للعمل مع الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة الارهاب في الشرق الأوسط.

وتابع "لا نريد أي فراغ في السلطة بالبلاد يثير الفوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق.. وأفغانستان.

"يمكن للرئيس الأسد أن يحقق الأهداف لأنه رئيس قوي. إنه يحكم مؤسسة قوية هي الجيش السوري. ويقاوم الضغوط منذ أربع سنوات.

"إنه الرجل الذي يمكنه تنفيذ أي حل."

ورفضت بريطانيا وفرنسا دعوات لاعادة العلاقات مع حكومة الأسد. ويقول مسؤولون أمريكيون إنه لا يوجد تغيير في استراتيجيتهم تجاه الأسد حتى وإن انصب تركيزهم على قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعادي دمشق أيضا.

وقال الجعفري "نحن منفتحون على التعاون (مع الولايات المتحدة). وهم لا يريدونه."

وقال دبلوماسيون في فبراير شباط إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تقول في أحاديث خاصة إن الوقت قد حان لتكثيف الاتصالات مع دمشق.

ويقول دبلوماسيون إن الدعوات صدرت من من دول منها السويد والدنمرك ورومانيا وبلغاريا والنمسا واسبانيا أو أنها ستلقى تأييدا من هذه البلدان بالإضافة إلى جمهورية التشيك التي لم تسحب سفيرها من دمشق. ويحظى الأمر بتأييد النرويج وسويسرا أيضا وهما من خارج الاتحاد الأوروبي.

ويضيف الدبلوماسيون ان هذه الدول ترى أن خطر الدولة الإسلامية جعل من الأسد أخف الضررين وأن هناك حاجة للتواصل مجددا مع دمشق كحليف محتمل في وجه المتشددين.

ولم يعقب مسؤولون أمريكيون بالأمم المتحدة على الفور على تصريحات الجعفري الأخيرة.

لكنهم أشاروا إلى تصريحات صدرت في الآونة الأخيرة في مجلس الأمن الدولي عن سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إذ رفضت الرأي القائل إنه ينبغي للدول الدخول في شراكة مع دمشق لمحاربة المتشددين على نحو أكثر فعالية.

وأدانت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى الأسد بسبب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكومته في 2011.

لكن الجعفري أصر على أن بقاء الأسد الذي أعيد انتخابه رئيسا لسوريا في انتخابات وصفها خصومه بأنها غير شرعية هو الطريق الوحيد للسلام والوحدة.

* "ليس صراعا سوريا"

قال الجعفري إن "وفودا أوروبية عديدة" زارت دمشق لطلب تعزيز التعاون ضد الارهاب لكنه لم يذكر أسماء هذه الدول.

وأضاف "نقول للجميع.. إذا أردتم أن يكون هذا التعاون مثمرا فعليكم العودة إلى سوريا واعادة فتح سفاراتكم."

وفي إشارة إلى رغبة دمشق في عودة الشرعية السياسية الدولية للأسد مقابل التعاون الأمني قال الجعفري "فائدة مثل هذا التعاون يجب أن تكون متبادلة وليست أحادية الجانب."

وانتقد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح من يوصفون بأنهم مقاتلون معتدلون قائلا إن هذا أدى إلى وصول الأسلحة إلى أيدي ال

من سامية نخول ولويس شاربونو

نيويورك (رويترز) - يقول مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة وان تتخلى عما وصفها بأنها استراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية.

وقال الجعفري لرويترز عشية الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الانتفاضة السورية إن الأسد مستعد للعمل مع الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة الارهاب في الشرق الأوسط.

وتابع "لا نريد أي فراغ في السلطة بالبلاد يثير الفوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق.. وأفغانستان.

"يمكن للرئيس الأسد أن يحقق الأهداف لأنه رئيس قوي. إنه يحكم مؤسسة قوية هي الجيش السوري. ويقاوم الضغوط منذ أربع سنوات.

"إنه الرجل الذي يمكنه تنفيذ أي حل."

ورفضت بريطانيا وفرنسا دعوات لاعادة العلاقات مع حكومة الأسد. ويقول مسؤولون أمريكيون إنه لا يوجد تغيير في استراتيجيتهم تجاه الأسد حتى وإن انصب تركيزهم على قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعادي دمشق أيضا.

وقال الجعفري "نحن منفتحون على التعاون (مع الولايات المتحدة). وهم لا يريدونه."

وقال دبلوماسيون في فبراير شباط إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تقول في أحاديث خاصة إن الوقت قد حان لتكثيف الاتصالات مع دمشق.

ويقول دبلوماسيون إن الدعوات صدرت من من دول منها السويد والدنمرك ورومانيا وبلغاريا والنمسا واسبانيا أو أنها ستلقى تأييدا من هذه البلدان بالإضافة إلى جمهورية التشيك التي لم تسحب سفيرها من دمشق. ويحظى الأمر بتأييد النرويج وسويسرا أيضا وهما من خارج الاتحاد الأوروبي.

ويضيف الدبلوماسيون ان هذه الدول ترى أن خطر الدولة الإسلامية جعل من الأسد أخف الضررين وأن هناك حاجة للتواصل مجددا مع دمشق كحليف محتمل في وجه المتشددين.

ولم يعقب مسؤولون أمريكيون بالأمم المتحدة على الفور على تصريحات الجعفري الأخيرة.

لكنهم أشاروا إلى تصريحات صدرت في الآونة الأخيرة في مجلس الأمن الدولي عن سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إذ رفضت الرأي القائل إنه ينبغي للدول الدخول في شراكة مع دمشق لمحاربة المتشددين على نحو أكثر فعالية.

وأدانت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى الأسد بسبب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكومته في 2011.

لكن الجعفري أصر على أن بقاء الأسد الذي أعيد انتخابه رئيسا لسوريا في انتخابات وصفها خصومه بأنها غير شرعية هو الطريق الوحيد للسلام والوحدة.

* "ليس صراعا سوريا"

قال الجعفري إن "وفودا أوروبية عديدة" زارت دمشق لطلب تعزيز التعاون ضد الارهاب لكنه لم يذكر أسماء هذه الدول.

وأضاف "نقول للجميع.. إذا أردتم أن يكون هذا التعاون مثمرا فعليكم العودة إلى سوريا واعادة فتح سفاراتكم."

وفي إشارة إلى رغبة دمشق في عودة الشرعية السياسية الدولية للأسد مقابل التعاون الأمني قال الجعفري "فائدة مثل هذا التعاون يجب أن تكون متبادلة وليست أحادية الجانب."

وانتقد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح من يوصفون بأنهم مقاتلون معتدلون قائلا إن هذا أدى إلى وصول الأسلحة إلى أيدي الدولة الإسلامية.

واتضحت صعوبة تدريب مقاتلي المعارضة السورية. وكان لحركة حزم في يوم من الأيام دور محوري في عملية سرية أدارتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لتسليح مقاتلي المعارضة لكن انهيار هذه الجماعة الأسبوع الماضي يؤكد فشل المساعي الرامية إلى توحيد الدعم العربي والغربي للمعارضة الرئيسية التي تقاتل الجيش السوري.

وقال الجعفري "هذا ليس صراعا سوريا."

© Reuters. سوريا تقول للغرب: الأسد باق في السلطة

واضاف في إشارة الى المقاتلين الأجانب الذين انضموا الى الدولة الاسلامية وجماعات جهادية أخرى في سوريا "إنها حرب إرهاب دولي على الحكومة السورية والشعب السوري."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.