(رويترز) - قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة نقلا عن مسؤولين غربيين قولهم إن شبكة المتشددين الضالعة في هجمات الشهر الماضي بباريس كانت لهم صلات بأشخاص في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين غربيين أن عددا من الأشخاص يقيمون في بريطانيا يشتبه بأنهم كانوا على صلة بعبد الحميد أبا عود المتشدد المنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية والذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وأبلغ المسؤولون الصحيفة بأن هؤلاء الأشخاص وبينهم أناس ينحدرون من المغرب يقيمون في منطقة برمنجهام على بعد نحو 190 كيلومترا شمال شرقي لندن.
ولم تصدر إشارة رسمية في لندن إلى وجود أي صلات مباشرة بين المجموعة التي نفذت الهجوم الذي أسفر عن قتل 130 شخصا ومتشددين بريطانيين.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن الشرطة البريطانية تحقق في ادعاءات بأن عضوا في العصابة التي هاجمت باريس أجرى عدة اتصالات هاتفية ببرمنجهام خلال فترة الاعداد للهجمات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "تمت قبل فترة وجيزة من هجمات باريس. الشرطة البريطانية تحقق بشكل عاجل فيما إذا كان أي شخص في المملكة المتحدة متورطا في هذه الاعمال الوحشية وأيضا ماإذا كانت خلية إرهابية مرتبطة بذلك مقرها هنا."
وشهدت بريطانيا أدمى هجوم لإسلاميين متشددين في يوليو تموز 2005 عندما قتلت تفجيرات انتحارية في مترو الانفاق وحافلة 52 شخصا.