🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ظريف يدافع عن الاتفاق النووي ويقول للنواب "بذلنا أقصى ما في وسعنا"

تم النشر 21/07/2015, 13:02
© Reuters. ظريف يدافع عن الاتفاق النووي ويقول للنواب "بذلنا أقصى ما في وسعنا"

من بوزورجمهر شرف الدين

دبي (رويترز) - دافع محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني عن الاتفاق النووي الذي توصل إليه مع القوى العالمية بعد الانتقادات التي وجهها له متشددون وقال يوم الثلاثاء أمام البرلمان الذي يغلب عليه المحافظون إن أغلب شروط بلاده إن لم يكن كلها قد استوفيت.

وقال ظريف "نحن لا نقول إن الاتفاق بالكامل في صالح ايران. فأي مفاوضات فيها الأخذ والعطاء. وبكل تأكيد أبدينا بعض المرونة."

وأضاف "أقول لكم كما قلت للزعيم الأعلى أننا بذلنا أقصى ما في وسعنا للحفاظ على أغلب الخطوط الحمراء إن لم يكن كلها" مشيرا إلى آية الله علي خامنئي الذي يملك القول الفصل في كل المسائل العليا التي تخص البلاد.

وبموجب الاتفاق التاريخي الذي أبرم في فيينا في الأسبوع الماضي تلتزم ايران بفرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أن الهدف منه تصنيع القنبلة الذرية لكن ايران تصر على أنه برنامج سلمي.

وفي المقابل ترفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة عقوباتها المفروضة على ايران.

ويتعين موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني وكذلك خامنئي نفسه على الاتفاق.

وقد بدأ الحرس الثوري الايراني والمتشددون في انتقاد الاتفاق وكذلك الهجوم على قرار أقره مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين يقضى بموافقته على الاتفاق.

وتركزت الانتقادات بصفة خاصة على بنود في الاتفاق تبقي على القيود السارية على نشاط ايران في تطوير الصواريخ البالستية ومشترياتها من السلاح من الخارج.

وحتى الآن لم يصدر خامنئي حكما صريحا في الاتفاق لكنه قال يوم السبت إنه لن يسمح بإساءة استخدام الاتفاق أو تعريض "أمن ايران وقدراتها الدفاعية" للخطر.

كما قال أمام حشد من الناس كان يردد هتاف "الموت لأمريكا" إن الاتفاق لن يغير سياسة ايران الخارجية المناهضة للغرب.

وقال ظريف للنواب إن قرار الأمم المتحدة اقتصر على تقييد تطوير الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية وأضاف أن هذا لن يؤثر على برنامج الصواريخ الايراني لأن ايران ليس لديها برنامج لتطوير صواريخ نووية.

وربما يحاول المتشددون في ايران اقناع خامنئي بتعطيل الاتفاق من خلال تصويره على أنه تجاوز "الخطوط الحمراء" التي حددها الزعيم الأعلى بنفسه.

© Reuters. ظريف يدافع عن الاتفاق النووي ويقول للنواب "بذلنا أقصى ما في وسعنا"

ونقلت وكالة تسنيم للانباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قوله يوم الاثنين إن بعض بنود مشروع قرار مجلس الأمن تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء التي رسمتها الجمهورية الاسلامية خاصة ما يتعلق منها بالقدرات العسكرية لايران.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.