💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبان بنشر 20 ألف جندي في سوريا والعراق

تم النشر 30/11/2015, 04:01
© Reuters. عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبان بنشر 20 ألف جندي في سوريا والعراق

بغداد (رويترز) - دعا عضوان كبيران في مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن يوم الأحد إلى زيادة قواتها في العراق إلى ما يقرب من ثلاثة أمثال مستواها الحالي إلى عشرة آلاف جندي وإرسال عدد مساو من الجنود إلى سوريا في إطار قوة برية متعددة الجنسيات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في كل من الدولتين.

وانتقد الجمهوريان جون مكين ولينزي جراهام الاستراتيجية التي ينتهجها الرئيس باراك أوباما بشأن تنظيم الدولة الإسلامية والتي تعتمد على الضربات الجوية والدعم المتواضع للقوات البرية المحلية في العراق وسوريا وقالا إن الهجمات التي وقعت في باريس هذا الشهر أكدت ضرورة زيادة التدخل الأمريكي .

وقال جراهام الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة إن "الوسيلة الوحيدة لتدمير (تنظيم الدولة الإسلامية) هي باستخدام عنصر بري. القصف الجوي لا يغير مسار معركة."

وكان مكين وهو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي قد اقترح في الآونة الأخيرة تدخل قوة برية أوروبية وعربية في سوريا يدعمها عشرة آلاف مستشار ومدرب أمريكي.

وقال مكين وجراهام للصحفيين يوم الأحد خلال زيارة لبغداد إن الأفراد الأمريكيين يمكنهم تقديم دعم لوجستي ومخابراتي لقوة مقترحة قوامها 100 ألف فرد من دول عربية سنية مثل مصر وتركيا والسعودية.

وقال جراهام إنه سيتم أيضا ضم قوات خاصة.

وحذر خبراء أمريكيون في مكافحة الإرهاب من أن إرسال قوات برية قد يؤدي إلى نتائج عكسية من خلال تعزيز زعم تنظيم الدولة الإسلامية بأنه يدافع عن الإسلام في مواجهة هجوم من الغرب وحلفائه العرب المستبدين.

وقال مكين إن حشد الحلفاء العرب للمساهمة في القوة البرية المقترحة في سوريا أمر ممكن ولكنه ليس سهلا.

وقال مكين وجراهام إن عزل الأسد هو السبيل لجعل الدول العربية السنية تدعم القوة البرية المقترحة.

وفي العراق المجاور حيث يقوم حاليا نحو 3500 جندي أمريكي بتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية قال جراهام إن زيادة الوجود الأمريكي ستشمل مراقبين جويين ومعدات طيران بالإضافة إلى قوات خاصة لشن غارات مثل الغارة التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن سقوط أول قتيل أمريكي في المعارك في العراق منذ 2011 .

وكان مكين وجراهام قد اجتمعا في وقت سابق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي قالا إنه رحب بفكرة زيادة عدد القوات الأمريكية.

ولكن سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية قال إن العبادي لم يطلب قوات أمريكية مقاتلة على الأرض ولكن طلب مزيدا من الأسلحة والمستشارين لزيادة الدعم الجوي للقوات العراقية. وامتنع الحديثي عن التكهن بعدد الافراد الإضافيين الذين يجري بحثه.

© Reuters. عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبان بنشر 20 ألف جندي في سوريا والعراق

وأعرب ساسة عراقيون بارزون مرارا عن اعتراضهم على زيادة دور القوات الأمريكية التي انسحبت عام 2011 بعد حرب استمرت نحو تسع سنوات وخلفت عشرات الآلاف من القتلى من العراقيين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.