بوسطن (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة هارفارد الأمريكية يوم الخميس أن غالبية الشبان الأمريكيين يؤيدون إرسال جنود لقتال تنظيم الدولة الإسلامية لكن أقل من واحد من بين كل خمسة أفراد عبروا عن استعدادهم للقيام بذلك بأنفسهم.
وقال نحو 60 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما لمعهد هارفارد للعلوم السياسية إنهم يدعمون "بقوة" أو "إلى حد ما" إرسال الجنود لقتال المتشددين الذين احتلوا أراض في سوريا والعراق فضلا عن تدبير الهجمات الدموية التي شهدتها كاليفورنيا أو كانت بإلهام منهم.
وزاد الدعم بشكل ملحوظ من 47 في المئة قبل هجمات باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني التي قتل فيها انتحاريون ومسلحون 130 شخصا.
وعلى الرغم من دعمهم لإرسال الجنود فان 85 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم لا يرغبون في الانضمام للجيش إما "بشكل مؤكد" أو "على الأرجح".
وكان المشاركون الجمهوريون من بين الأكثر رغبة في الانضمام إلى الجيش حيث قال 24 في المئة منهم إنهم "يفكرون بقوة" الانضمام إلى الجيش أو أنهم "بالتأكيد" سيفعلون ذلك.
أجري الاستطلاع الذي شارك فيه 2011 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما بين 30 أكتوبر تشرين الأول والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني قبل هجوم نفذه رجل وزوجته يؤيدان تنظيم الدولة الإسلامية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا مما اسفر عن مقتل 14 شخصا.