(رويترز) - ناشد 12 من الفائزين بجوائز نوبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للدعوة علنا الى اطلاق سراح زميلهم الفائز بالجائزة ليو شيا أوبو وزوجته ليو شيا خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للندن هذا الاسبوع.
وقالت جماعة فريدم ناو الأمريكية المدافعة عن حقوق الانسان إن الفائزين بنوبل وعلى رأسهم الاسقف الجنوب افريقي ديزموند توتو كتبوا لكاميرون في الثاني من سبتمبر ايلول لحثه على اثارة قضية الزوجين.
وجاء في الرسالة التي نشرتها فريدم ناو "نعتقد انه ما لم يتحرك زعماء مثلك علنا وعلى المستوى الشخصي ستظل الصين تعتقد ان بوسعها ان تعمل بحصانة ودون محاسبة لتصرفاتها."
وكان فائزون بنوبل وجهوا نداءا مماثلا للرئيس الامريكي باراك اوباما قبل زيارة شي لواشنطن الشهر الماضي لكن أوباما لم يثر القضية علنا مع الرئيس الزائر.
وقالوا إن صحة ليو الزوجة تدهورت خلال العام المنصرم وانه يجب السماح لها بتلقي العلاج في الخارج كما طلبت.
ويقولون إنه على الرغم من ان الحكومة الصينية تقول إنه ليس هناك ما يمنعها من الناحية القانونية الا ان الشقة التي تسكنها تخضع لاشراف الشرطة على مدى الاربع والعشرين ساعة كما ان حركتها مقيدة تماما.
وأضافوا انها تعرضت لأزمة قلبية عام 2014 وتعاني من آلام مبرحة في الظهر ومن الاكتئاب والقلق وان الاطباء حذروا من ان مشاكلها الصحية ستتفاقم ما لم يحدث تغيير في ظروفها المعيشية.
وقال جيرد جينسر مؤسس فريدم ناو إنه ما لم يحصل كاميرون على تعهد خاص بالتحرك عليه ان يدعو علنا للافراج عن الزوجين قبل انتهاء زيارة الدولة لشي.
وليو شيا اوبو (59 عاما) هو محتج بارز شارك في احتجاجات ميدان تيانانمين المطالبة بالديمقراطية عام 1989 وصدر عليه عام 2009 حكم بالسجن 11 عاما بتهمة التخريب لتقديمه التماسا لانهاء حكم الحزب الواحد. وفاز بجائزة نوبل عام 2010.
ومن المتوقع ان تحتفي العائلة المالكة وكبار المسؤولين البريطانيين بالرئيس الصيني خلال زيارته التي يأمل كاميرون ان تعزز وضع بلاده كأقرب حليف للصين في الغرب.