لندن، 31 أغسطس/آب (إفي): أصدر أئمة بارزون في بريطانيا فتوى تعتبر أي دعم من جانب الجهاديين البريطانيين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "زندقة".
وذكرت صحيفة (صنداي تايمز) أن ستة من رجال الدين الإسلامي أصدروا هذه الفتوى التي تؤكد أن المسلمين "عليهم التزام أخلاقي" بمساعدة المتضررين من النزاع في سوريا والعراق، بدون "خداع مجتمعاتهم".
وأضاف العلماء المسلمون أن "المواطنين البريطانيين ومواطني الاتحاد الأوروبي لديهم مسئوليات تجاه بلادهم وفقا للفكر والشرع الإسلامي، لذا فإنه يحظر السفر للقتال بجوار أي طرف في سوريا".
يأتي ذلك بعد يومين من رفع بريطانيا لحالة التأهب تحسبا لوقوع هجمات إرهابية على أراضيها إلى الدرجة "الخطرة" على خلفية تطور النزاعات في سوريا والعراق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد اعتبر أن إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد أحد عناصر التنظيم الجهادي، يعتقد أنه بريطاني الأصل، يعد "دليلا قاطعا" على أن انتشار التطرف "لا يواجه مشكلة البعد، أو الوجود على بعد آلاف الكيلومترات من هنا".
وتقدر لندن أن هناك 500 من مواطنيها سافروا إلى سوريا للقتال بجانب المتطرفين الإسلاميين المسلحين ضد نظام الرئيس بشار الأسد بهدف إسقاطه. (إفي)