💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا وإيطاليا تشددان على الحاجة لمواجهة الدولة الإسلامية في ليبيا

تم النشر 26/11/2015, 16:15
© Reuters. فرنسا وإيطاليا تشددان على الحاجة لمواجهة الدولة الإسلامية في ليبيا

باريس (رويترز) - شدّد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي من باريس على ضرورة تكثيف الجهود لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية في ليبيا في الوقت الذي يستمر فيه القتال ضد التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.

وعبر الرئيسان الإيطالي والفرنسي عن قلقهما حيال الوضع المضطرب في ليبيا الذي يمثل أرضا خصبة لازدهار تنظيم الدولة الإسلامية. وحذر رينتسي من أن ليبيا تواجه خطر أن تصبح "الحالة الطارئة التالية."

وتضغط فرنسا باتجاه تأسيس تحالف واسع من القوى العالمية لتدمير التنظيم المتشدد على أثر الهجمات الدموية التي تبناها في باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني. كما تحدث أولوند بعد لقائه رينتسي عن الحاجة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية لوضع حد للفوضى.

وفي حين دعم رينتسي فكرة توسيع التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية فإنه لم يتمكن من تقديم تعهدات بأن تقدم بلاده أي نوع من المساعدة العسكرية الجديدة لقتال التنظيم المتشدد في سوريا حيث تشن الطائرات الفرنسية غارات على أهداف له.

وقال رينتسي "نحن نركز اهتمامنا على عملية فيينا من أجل سوريا" في إشارة إلى المحادثات الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري.

وقال "ونحن ملتزمون بشكل خاص بفتح هذه النافذة الدبلوماسية أكثر لتشمل ليبيا للاسباب التي قالها الرئيس أولوند بطريقة أفضل مني."

وأضاف رينتسي "سيكون أساسيا للجميع ليعطوا أولوية كاملة .. للملف الليبي الذي بات في خطر أن يصبح الحالة الطارئة التالية."

وانزلقت ليبيا إلى المزيد من الفوضى بوجود حكومتين موازيتين تحظى كل منها بدعم عدد من الجماعات المسلحة التي سمحت للجهاديين من الدولة الإسلامية بالسيطرة على مدينة سرت.

وقالت الأمم المتحدة هذا الشهر إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية شددوا قبضتهم على وسط ليبيا ونفذوا اعتقالات واعدامات وأعمال ذبح سريعة.

وقال أولوند "حاليا علينا أن ننّصب (في ليبيا) ما انتظرناه لوقت طويل وهو حكومة وحدة وطنية وتأمين البلاد لمنع داعش (الدولة الإسلامية) من التمركز هناك والتقدم."

وتعتبر ليبيا أيضا نقطة مغادرة للعدد الأكبر من نحو 140 ألف مهاجر من افريقيا والشرق الأوسط وآسيا توافدوا إلى إيطاليا في قوارب مكتظة هذا العام.

© Reuters. فرنسا وإيطاليا تشددان على الحاجة لمواجهة الدولة الإسلامية في ليبيا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.