🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

فرنسية أرشدت الشرطة لمكان اختباء أباعود تروي ما دار قبل الإيقاع به

تم النشر 04/02/2016, 21:24
محدث 04/02/2016, 21:31
© Reuters. فرنسية أرشدت الشرطة لمكان اختباء أباعود تروي ما دار قبل الإيقاع به

من برايان لاف

باريس (رويترز) - للمرة الأولى تحدثت امرأة ساهمت باتصال هاتفي في نجاح الشرطة في محاصرة قائد الخلية المنفذة لهجوم 13 نوفمبر تشرين الثاني الدامي في باريس عن خططه لشن هجوم آخر وروت كيف تباهى بدخوله فرنسا من سوريا مع 90 شخصا آخرين.

واتصلت المرأة- التي تختبئ في حماية الشرطة- بمحطة إذاعة فرنسية لتشتكى مما تعتبره دعما غير كاف من السلطات وروت أيضا الأحداث التي ساعدت الشرطة على الوصول للمتشدد الإسلامي عبد الحميد أباعود.

وقُتل أباعود حين حاصرت وحدة من القوات الخاصة شقة اختبأ بها في منطقة سان دوني شمال باريس في 18 نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد أيام من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هجمات قتل خلالها أباعود وآخرون 130 شخصا في عمليات داخل باريس وبالقرب منها.

وقالت المرأة إنها كانت حاضرة حين تلقى صديق لها اتصالا من شخص يطلب توفير مأوى لأباعود وبعدها التقت مع أباعود نفسه.

وقالت في مقابلة مع إذاعة (إر.إم.سي) وقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الإخبارية "قلت له ‭‭‭'‬‬‬لكنك قتلت أناسا أبرياء‭‭‭'‬‬‬.. فقال لي ‭‭‭'‬‬‬كلا.. ليسوا أبرياء.. عليك أن تنظري لما يحدث في سوريا‭‭‭'‬‬‬."

والتقت المرأة مع أباعود لأنها كانت صديقة قريبته حسناء آيت بولحسن التي قُتلت برفقة أباعود في العملية التي نفذتها الشرطة.

وقالت المرأة إنها علمت من أباعود نفسه ومن حوارات أخرى مع قريبته بخططه لشن هجمات جديدة وشيكة على دار حضانة ومركز للشرطة ومركز تجاري في منطقة (لا ديفونس) للأعمال في غرب باريس. وقالت إن ذلك دفعها لاتخاذ قرار بالاتصال بالشرطة.

وأضافت المرأة في إشارة إلى اللحظة التي أبلغتها فيها بولحسن بموعد الهجوم بدقة "قالت لي إنه سيكون يوم الخميس وقلت لنفسي إني سأمنعهم."

وبعدها بساعات حاصرت الشرطة الشقة التي اختبأ في أباعود مع قريبته بولحسن وشخص ثالث شارك مع أباعود في هجمات 13 نوفمبر تشرين الثاني هو شكيب أكروح وهو أيضا بلجيكي من أصل مغربي.

وقال مكتب الادعاء في باريس إنه يحقق في احتمال أن تكون المقابلة مع المرأة التي بثت يوم الخميس قد خالفت قوانين السرية. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن حديثها في وسائل إعلام يعرضها للخطر.

واشتكت المرأة من حرمانها من الحياة الاجتماعية أو العمل أو الدعم النفسي لأكثر من شهرين بعد الهجمات وقالت إنها لم تحصل حتى الآن على أوراق هوية جديدة مطابقة للاسم الجديد الذي تستخدمه حاليا.

وأشارت المرأة إلى أن أباعود لم يظهر أي ندم وتحدثت عن تصميمه على قتل آخرين. وقالت "كان مزهوا بنفسه. روى القصة وكأنه ذهب للتسوق واشترى مسحوق غسيل بسعر مخفض. كان سعيدا."

وقالت أيضا إنه أخبرها كيف تمكن هو و90 آخرون- سوريون وعراقيون وألمان وفرنسيون وبريطانيون- من دخول فرنسا من سوريا دون أي أوراق رسمية قبل الهجمات.

© Reuters. فرنسية أرشدت الشرطة لمكان اختباء أباعود تروي ما دار قبل الإيقاع به

ونقلت عنه القول "فرنسا.. صفر."

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.