🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

في مسعى لخطب ود الغرب.. جماعة إسلامية مسلحة في سوريا تقول إنها ستحمي الأقليات

تم النشر 21/07/2015, 19:37
في مسعى لخطب ود الغرب.. جماعة إسلامية مسلحة في سوريا تقول إنها ستحمي الأقليات
HG
-

بيروت (رويترز) - قالت جماعة أحرار الشام وهي جماعة معارضة إسلامية مسلحة في سوريا يوم الثلاثاء إنها ستحمي الأقليات وهي تشن حملة في وسائل إعلام غربية لمعالجة المخاوف التي ظهرت بشأن واحدة من أقوى الجماعات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.

والجماعة سلفية متشددة وجزء من تحالف عسكري يشمل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطر على محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بالكامل تقريبا في وقت سابق من العام الحالي بعد أن كانت خاضعة لسيطرة الأسد.

لكن في مقالي رأي نشرا هذا الشهر أحدهما في صحيفة واشنطن بوست والآخر في صحيفة ديلي تليجراف البريطانية نأت الجماعة بنفسها عن الجهاد عبر الحدود الذي يتبناه تنظيم القاعدة. ونفت ارتباطها بالقاعدة بصلات تنظيمية او اعتناق فكرها.

وجماعة أحرار الشام قوة رئيسية على الرغم من مقتل ابو خالد السوري وهو أحد قيادييها البارزين في هجوم في سبتمبر أيلول الماضي.

وقاتل السوري مع مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وكان مقربا من زعيمه الحالي أيمن الظواهري وهي علاقات عطلت التعاون الغربي.

وكتب لبيب النحاس مسؤول العلاقات الخارجية في أحرار الشام في صحيفة ديلي تليجراف يقول إن الحركة "جماعة إسلامية سنية تضرب بجذورها في المشهد الثوري."

لكنه حذر الغرب أيضا الذي فضل التعامل مع مقاتلين معارضين يعتبرهم معتدلين سياسيا من أن يتوقع حركة سياسية سنية بمعاييره.

وكتب النحاس "من المؤكد أن من يتوقعون بديلا سنيا مثاليا وفقا للمعايير الليبرالية الغربية سيخيب أملهم."

ومن بين المخاوف التي طرحها مسؤولون غربيون مصير الأقليات بما في ذلك الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.

وفي مقابلة أذيعت في مايو ايار دعا زعيم جبهة النصرة العلويين الى نبذ الأسد وتغيير معتقداتهم الدينية حتى يكونوا في أمان.

وتشعر الدول الغربية بالقلق من صعود جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية لهذا تحجم عن دعم الإسلاميين في الحرب السورية وتساند فصائل يربطها تحالف فضفاض وتنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر الذي طغى الإسلاميون عليه.

ومازال للجماعات التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وجود قوي في الجنوب قرب الحدود مع الأردن.

وقال النحاس إن جماعة أحرار الشام قاتلت للدفاع عن السوريين وتحارب الجيش والمقاتلين الشيعة المتحالفين معه والمدعومين من ايران وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من شمال وشرق سوريا.

وكتب النحاس يقول "تريد أحرار الشام أن ترى نهاية لحكم الأسد وهزيمة شاملة (لتنظيم الدولة الإسلامية) وحكومة مستقرة وتمثيلية في دمشق."

وأضاف "نود أن نرى نظاما سياسيا يحترم الهوية والتطلعات السياسية المشروعة للأغلبية في سوريا وفي الوقت نفسه يحمي الأقليات ويمكنها من لعب دور حقيقي وإيجابي في مستقبل البلاد.

وانتقد الحكومة البريطانية وحلفاءها لعدم قيامهم بتحرك ضد الأسد.

وقال نوح بونسي كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية إن المقالين الافتتاحيين يشيران الى "اختلافات ايديولوجية واستراتيجية وسياسية كبيرة" تميز أحرار الشام وجماعات المعارضة الأخرى عن تنظيمات مثل القاعدة والدولة الإسلامية."

وأضاف "قد تتحول هذه الخلافات في إحدى المراحل الى انقسامات اكبر لكنها تنحى جانبا الى حد كبير في الوقت الحالي لصالح التنسيق التكتيكي من أجل الأهداف المشتركة ضد نظام الأسد وداعش" مستخدما الاسم المختصر لتنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يعرف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.