💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

قوة في طرابلس تتهم خصومها بشرق ليبيا بتدبير التفجير قرب سفارة إيطاليا

تم النشر 26/01/2017, 18:00
© Reuters. قوة الردع الليبية تتهم خصومها في الشرق بتدبير تفجير قرب سفارة إيطاليا

من أحمد الأمامي

طرابلس (رويترز) - قالت وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة الليبية التي تعرف باسم قوة الردع الخاصة إنها تشتبه في أن المسؤول عن تفجير سيارة ملغومة يوم السبت قرب السفارة الايطالية التي أعيد افتتاحها حديثا هم أنصار الجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له.

ووقع الانفجار في وسط العاصمة طرابلس على بعد نحو 350 مترا من السفارة الايطالية وانتشلت جثتا رجلين من حطام السيارة.

وقالت قوة الردع الخاصة في بيان أصدرته في وقت متأخر يوم الأربعاء إن منفذي الهجوم كانوا يحاولون استهداف السفارة لكنهم مُنعوا من إيقاف السيارة على مقربة من جدران المجمع الدبلوماسي.

وحقق الجيش الوطني الليبي مكاسب كبيرة خلال العام الماضي في "عملية الكرامة" ضد مناوئين تقودهم فصائل إسلامية في مدينة بنغازي بشرق البلاد وشق طريقه غربا ليسيطر على منشآت نفطية رئيسية. وقال إنه يستعد "لتحرير" طرابلس.

وعلى الرغم من الشكوك حيال قدرته العسكرية على شن مثل هذه العملية إلا أن تصريحات الجيش الوطني أثارت تكهنات بمحاولته تمهيد الطريق للاستيلاء على المدينة.

وقالت قوة الردع في بيانها إن التحقيقات الأولية كشفت عن علاقة المنفذين "بما يعرف بعملية الكرامة ولم تتضح لدينا بعد إن كانت العملية فردية أم بأوامر من أتباع الكرامة."

وأشار البيان إلى أن "هدف العمل الإرهابي" هو استهداف مقر السفارة الايطالية مضيفة أن العملية "نتاج صراع سياسي بين الشرق والغرب لإظهار العاصمة أنها غير آمنة."

ولم يرد مسؤولون في شرق البلاد على بيان قوة الردع.

وأعلنت القوة اسمي المشتبه بهما الذي عثر علي جثتيهما داخل السيارة كما أعلنت عن اسم مشتبه به ثالث قالت إنه ما زال مطلق السراح.

ويزيد التدخل الأجنبي من تعقيد الصراع في ليبيا وسط اتهامات لقوى إقليمية بتوفير التمويل والأسلحة للجيش الوطني الليبي ومناوئيه في غرب ليبيا.

ففي الأسبوع الماضي قتل إماراتي بالرصاص وهو رهن الاحتجاز. وكان الإماراتي قد اعتقل أواخر عام 2015 بتهمة التجسس.

وللإمارات ومصر علاقات وثيقة بالجيش الوطني الليبي والفصائل في شرق البلاد رغم أنهما دعمتا علنا جهود الوساطة التي قامت بها الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

© Reuters. قوة الردع الليبية تتهم خصومها في الشرق بتدبير تفجير قرب سفارة إيطاليا

وقال صادق السور مدير دائرة التحقيقات في مكتب المدعي العام يوم الأربعاء إن ضابط مخابرات ليبيا أطلق النار على الإماراتي قبل أن يقتل في اشتباكات لاحقة. ولم يتضح سبب قتل المعتقل الإماراتي كما لم ترد تعليقات من المسؤولين الإماراتيين.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.