💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كاميرون يقول حان الوقت لمشاركة بريطانيا في قصف المتشددين بسوريا

تم النشر 26/11/2015, 23:23
© Reuters. كاميرون: حان وقت انضمام بريطانيا للضربات الجوية ضد المتشددين بسوريا

من إليزابيث بيبر وكايلي مكليلان

لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس إن الوقت قد حان للانضمام للضربات الجوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لأن بريطانيا لا يمكن أن "تترك مهمة أمنها لدول أخرى".

ويساور القلق كثيرا من البريطانيين من دخول حرب أخرى في الشرق الأوسط بعد فشل التدخل الغربي في العراق وأفغانستان وليبيا في تحقيق الاستقرار للمنطقة ويعتقد البعض أنه أدى لصعود جماعات متشددة كتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن منذ أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل 130 شخصا في باريس شعر بعض المشرعين الذين كانوا مترددين بشأن شن ضربات جديدة في سوريا بأن التحرك ضروري لحماية بريطانيا من مثل هذه الهجمات.

وخسر كاميرون تصويتا على شن غارات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد في 2013 ويتعين عليه إقناع عدد من الأعضاء القلقين في حزبه- المحافظين- وفي حزب العمال المعارض بدعمه من أجل ضمان تأييد البرلمان لعمل عسكري.

وبعدما عرض وجهة نظره بدا وأن كاميرون قد أقنع اثنين على الأقل من 30 عضوا "متمردا" على الحزب كانوا قد صوتوا ضده في 2013 وقال وزير الخارجية فيليب هاموند إن الحكومة "تبني إجماعا الآن على عمل عسكري في سوريا".

وكتب كاميرون في رد على اعتراضات لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان "لا نملك ترف انتظار حل الصراع السوري قبل أن نتصدي للدولة الإسلامية."

وقال "من الخطأ أن تترك بريطانيا أمنها لدول أخرى وأن تتوقع أن تتحمل طواقم جوية لدول أخرى أعباء ومخاطر ضرب الدولة الإسلامية في سوريا لمنع الإرهاب هنا في بريطانيا."

لكن جيريمي كوربين زعيم حزب العمال وهو ناشط مخضرم معارض للحرب كتب لأعضاء البرلمان من حزبه يقول في وقت لاحق يوم الخميس إن كاميرون لم يعرض أسبابا مقنعة.

وقال في الخطاب الذي اطلعت رويترز على نسخة منه "لا أعتقد أن الاقتراح الحالي لرئيس الوزراء بشن ضربات جوية في سوريا سيحمي أمننا وبالتالي لا يمكنني دعمه."

وقال كوربين إن فريقه من كبار أعضاء البرلمان أجروا مناقشات مكثفة بشأن القضية خلال اجتماع يوم الخميس وسيجتمعون مرة أخرى يوم الاثنين "لمحاولة الوصول لرأي موحد".

* تغير في الآراء

قال كاميرون في رده المؤلف من 24 صفحة إن الحملة ضد الدولة الإسلامية تدخل مرحلة جديدة تركز على القيادة والسيطرة وخطوط الإمداد والدعم المالي وهي عوامل يمكن أن تساهم فيها بريطانيا بشكل جيد.

وقال إن على بريطانيا الاستجابة لطلبات حلفاء بينهم الولايات المتحدة لكيلا تخسر مكانة على الصعيد العالمي لكنه قال إنه لن يطرح الأمر للتصويت في البرلمان ما لم يتوفر له الدعم الكافي.

وأضاف أنه لا يريد منح الدولة الإسلامية "نصرا دعائيا" بخسارة تصويت.

وقال كاميرون لبعض أعضاء البرلمان- الذين يخشون أن يزيد الانضمام للضربات الجوية في سوريا خطر أن تصبح بريطانيا هدفا- إنه في ظل وجود خطر أمني كبير بالفعل على البلاد فإن الطريقة الوحيدة لتقليله هي "إضعاف" الدولة الإسلامية.

وبعد بيان كاميرون قال كريسبين بلانت رئيس لجنة الشؤون الخارجية وهو من حزب المحافظين إنه بات الآن يعتقد أنه ينبغي للبرلمان أن يدعم رأي رئيس الوزراء "بأنه ينبغي للمملكة المتحدة أن تلعب دورا كاملا في التحالف".

وقالت عضو آخر من المحافظين هي سارة ولاستون إنها غيرت رأيها وباتت الآن تدعم الغارات.

لكن آخرين في حزب العمال والحزب القومي الاسكتلندي قالوا إن رئيس الوزراء لم يقدم حتى الآن خطة سلام واضحة لسوريا بعد الحملة العسكرية. وعبر آخرون عن القلق من أن تفتح الغارات الجوية الطريق لإرسال قوات برية وهو ما نفاه كاميرون.

© Reuters. كاميرون: حان وقت انضمام بريطانيا للضربات الجوية ضد المتشددين بسوريا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.