💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كيت بلانشيت تطرح المزيد من الأسئلة في فيلم (تروث) الذي يدور عن الصحافة

تم النشر 19/10/2015, 12:40
© Reuters. كيت بلانشيت تطرح المزيد من الأسئلة في فيلم (تروث) الذي يدور عن الصحافة

لوس انجليس (رويترز) - حين درست الممثلة كيت بلانشيت التقرير الذي أجرته شبكة (سي.بي.إس. نيوز) الأمريكية وكشفت فيه سجل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في الخدمة العسكرية وتسبب بطرد الصحفية ماري ميبس خرجت بمزيد من الاسئلة التي لا تجد لها إجابات.

وقالت بلانشيت التي تلعب دور ميبس في فيلم (تروث) لرويترز "إنه يجسد المشكلة التي تواجه القراء في محاولتهم للوصول إلى أي شيء قد يشبه الحقيقة."

وقالت بلانشيت الحاصلة على جائزة الاوسكار لأفضل ممثلة "يطرح الفيلم سؤالا عما إذا كانت العقوبة التي أنزلتها سي.بي.إس (على ميبس) تتناسب مع ما أسموه بالجريمة؟."

ويستند فيلم (تروث) الذي بدأ عرضه في دور السينما الامريكية يوم الجمعة على مذكرات ميبس المخرجة السابقة في سي.بي.إس التي نشرت عام 2005 مذكراتها بعنوان (تروث آند ديوتي: ذا برس ذا برزدنت آند ذا بريفلدج أوف باور) وتناولت بشكل أساسي التقرير الذي بثته القناة الأمريكية في برنامج (60 دقيقة) عام 2004 وتناول وثائق كتبها ضابط أمريكي.

والوثائق التي يفترض أن كاتبها هو اللفتنانت كولونيل الراحل جيري كيليان تزعم أن الرئيس الأمريكي في ذلك الحين جورج بوش لم يتم الساعات المحددة للتمرين العسكري أثناء خدمته في الجيش في السبعينات من القرن الماضي وكان يحظى بمعاملة تفضيلية.

وبعد بثه قبل شهرين من الانتخابات التي كان يسعى فيها بوش إلى الفوز بفترة رئاسية ثانية هاجم النقاد ووسائل إعلام أخرى تقرير (سي. بي.إس) وقالوا إن الوثائق مزورة.

وخضعت ميبس وشريكها في البرنامج دان ريذر وفريقهما للتحقيق بشأن عملية إعداد موضوع الحلقة وعلى الاثر طردت ميبس من وظيفتها وتنحى ريذر -أحد أكثر الشخصيات المحترمة في الصحافة الاخبارية التلفزيونية الأمريكية- بعد وقت قصير من اقراره بأنه ما كان عليه المضي قدما في طرح التقرير بالصورة التي بث بها.

وفي سعيه للوصول إلى الحقيقة سواء عبر تناول سلوك المراسلين والتدقيق في دقة المصادر والهجوم الذي تلا التقرير وقضى على مهنة ميبس هيمن على الفيلم العلاقة بين ميبس وريذر الذي يلعب دوره الممثل المخضرم روبرت درفورد.

وقالت بلانشيت "إنهما مخلصان جدا لبعضهما. لقد سافرا الى مناطق نزاعات معا وحضرا أعاصير معا وكانا معا في غرف الأخبار وأعتقد أنهما لا يطيقان النفاق والتنمر."

وقالت بلانشيت إنه خلال دراستها قضية ميبس شاهدت مقابلات على الانترنت كانت فيها الصحفية بعد طردها من عملها "منغلقة للغاية على نفسها ودفاعية للغاية."

وأضافت "عندما التقيتها كان من الصعب للغاية أن أوائم بين (ما شاهدته) وبين هذه المرأة المرحة الحيوية المتوقدة الذكاء والحاضرة الذهن."

وأضافت "إنها رحلة مثيرة جدا للاهتمام للانتقال من ماري التي رأيتها في حالة الإنغلاق على نفسها إلى ماري الموجودة أمامي."

© Reuters. كيت بلانشيت تطرح المزيد من الأسئلة في فيلم (تروث) الذي يدور عن الصحافة

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.