بانكوك (رويترز) - مثل 88 متهما بتهريب البشر أمام محكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك يوم الثلاثاء خلال جلسة اجرائية للنظر في الأدلة وقوائم الشهود قبل بدء انعقاد المحاكمة.
وصرح مسؤول بالمحكمة بأن النظر في أقوال 500 شاهد سيستغرق ما يصل لعامين مما يعني أن صدور الأحكام في القضية التي أثارت غضبا دوليا سيحتاج وقتا أطول.
وقال المسؤول للصحفيين "هناك 500 شاهد في هذه القضية. وسيتطلب النظر في شهاداتهم حوالي 200 اجتماع وهو ما يعني أن نظر القضية سيستغرق عامين."
وجاء التحقيق والاعتقالات بعد اكتشاف 30 جثة في مقبرة قرب مخيم لتهريب البشر في منطقة أحراج قرب الحدود مع ماليزيا وهو ما أثار غضبا دوليا.
وقال سوناي باسوك الباحث المختص بشؤون تايلاند في منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان إن النظر في شهادات الشهود في هذه القضية سيستغرق أكثر من عامين.
وأضاف لرويترز "من الواضح أن هذه ستكون محاكمة ممتدة ولابد أن يشعر الشهود بالأمان والحماية... وهؤلاء ليسوا سوى حفنة من المهربين. الأمر يتطلب متابعة التحقيق مع آخرين."
وكثير من المهاجرين غير الشرعيين من مسلمي الروهينجا القادمين من شرق ميانمار وبنجلادش ممن يعانون اضطهادا دينيا وعرقيا. وهم في الغالب يقطعون رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر للوصول إلى ماليزيا وتايلاند. وغالبا ما يتعرض المهاجرون للاحتجاز سعيا للحصول على فدية ويودعون مراكز احتجاز متردية ويقول البعض إنهم يعانون تعذيبا وتجويعا.