دبلن (رويترز) - شارك عشرات الالاف في مسيرة في شوارع دبلن يوم السبت في احدث إحتجاج حاشد على فرض رسوم جديدة على استخدام المياه مواصلين الضغط على الحكومة التي تأمل بأن النمو الاقتصادي لايرلندا سيخمد هذا الاستياء.
وسجل الاقتصاد الايرلندي نموا بلغ 4.8 بالمئة العام الماضي هو الاعلى منذ الازمة المالية العالمية ومن المتوقع ان يكون الاسرع نموا مرة اخرى بين دول الاتحاد الاوروبي هذا العام لكن الكثيرين يشعرون بإحباط لأن فوائد هذا الانتعاش غير موزعة بشكل متكافيء.
وقبل عام من سعيها لاعادة انتخابها بدأت الحكومة تقاضي رسوم بشكل مباشر من الاسر عن استخدام المياه وهي المرحلة الاخيرة في برنامج للتقشف ينفذ على سبع سنوات لتوفير 30 مليار يورو. وقوبلت هذه الخطوة بأكبر رد فعل غاضب.
وقال منظمون إن 80 ألف محتج -رفع كثيرون منهم علم اليونان تعبيرا عن التضامن مع بلد اخر بمنطقة اليورو ينفذ برنامجا صارما للتقشفف- شاركوا في المسيرة في دبلن. وقالت هيئة الاذاعة الايرلندية (آر تي إي) ان عدد المشاركين في رابع احتجاج حاشد على فرض رسوم المياه منذ اكتوير تشرين الاول تراوح من 30 ألفا إلي 40 ألفا.
وقال لين بويلان عضر البرلمان الاوروبي عن حزب الشين فين المعارض "هذه الحكومة تعتقد ان الحملة المناهضة لرسوم المياه تلفظ أنفاسها ... حسنا اليوم ارسلنا رسالة اليهم."
واضاف قائلا "هذه الاسر لا يمكنها ببساطة ان تتحمل المزيد من الاعباء. الحكومة تدفع الناس الي ان يفقدوا اعصابهم."