نيويورك (رويترز) - قالت مجموعة أمريكية من مشغلي الطائرات بدون طيار إن الغارات التي ينفذونها عن بعد في الشرق الأوسط تشعل الكراهية تجاه الغرب وتتسبب في توسع قاعدة مناصري الجماعات الإسلامية المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
ووجه أربعة من مشغلي الطائرات من دون طيار رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالبين منه إعادة تقييم استخدام ادارته لهذا النوع من الطائرات التي يقول معارضوها بانها قد تستهدف المدنيين الأبرياء وتدفع الناجين الغاضبين إلى التطرف.
وقال السارجنت السابق براندون براينت الذي شغل الطائرات بدون طيار لبرنامج (بريديتور) للقوات الجوية الأمريكية بين عامي 2007 و2011 في مؤتمر صحفي في نيويورك"اذا آذيت هؤلاء الناس سيسعون وراء الانتقام."
ويقول مؤيدو الغارات على أهداف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق إنها عالية الدقة وتجنب الجنود الأمريكيين مخاطر المواجهات البرية.
وقال برايانت وغيره من المشغلين الجويين السابقين إنهم كثيرا ما قتلوا أشخاصا من غير المقاتلين دون قصد وكان لديهم شعور بأن أسر الضحايا يعتبرونهم جبناء في حين أن الناجين يسعون دوما للانتقام من الغرب بسبب ما يعتبرونه اعمال قتل لا هدف لها.