💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مظاهرة في رام الله تطالب بإلافراج عن الاطفال المعتقلين في سجون اسرائيل

تم النشر 23/02/2015, 14:10
© Reuters. مظاهرة في رام الله تطالب بإلافراج عن الاطفال المعتقلين في سجون اسرائيل

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - تظاهر العشرات من الفلسطينيين يوم الاثنين أمام مقر مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان في رام الله مطالبين بالافراج عن الطفل خالد الشيخ (15 عاما) الطالب في الصف العاشر المعتقل منذ ستين يوما من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقال حسام والد خالد للصحفيين أمام المقر "تم اعتقاله يوم 25 /12 بالقرب من الجدار المقام على أرض بيت عنان (قرية شمال غرب القدس) واقتادوه لمركز تحقيق بحجة رمي الحجارة."

وأضاف أنه تم عقد أربع جلسات في محاكمته وستكون الجلسة القادمة يوم 25 فبراير شباط الجاري. وتابع "التهمة ضرب الحجارة لا أفهم كيف يجلس قاض في الخسمينات من العمر يحاكم طفلا بدعوى أنه يشكل خطر على أمن الدولة. أي دولة هذه التي يشكل الاطفال خطرا على أمنها؟"

وأوضح والد الطفل الذي رفع زملاؤه بالصف صورا له كتب إلى جانبها عبارات تطالب بالافراج عنه أن ابنه "مصاب بفقر الدم وأنه لا يتلقى أي علاج داخل السجن."

وقال "لم نزره طيلة فترة اعتقاله وكنا نراه خلال جلسة المحكمة التي يحضروه إليها وهو مكبل اليدين والقدمين وهو شامخ شجاع ولكنه يبقى طفلا."

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصلحة السجون الاسرائيلية حول القضية.

وسلم المتظاهرون رسالة إلى مكتب المفوض السامي الذي لم يتواجد فيه جاء فيها "نبرق لكم حكاية طفل وضع خلف الأسلاك الشائكة وبين جدران السجن ليعيش الظلمة والحرمان والعذاب."

وتضيف الرسالة "طفل كل ذنبه وجريمته أنه أحب أن يستنشق هواء بلده ضمن حدود قريته التي يحاصرها جدار الفصل العنصري."

وطالبت الرسالة المفوض السامي "بالتحرك السريع والعاجل من أجل إنقاذ الطفولة في فلسطين التي تتعرض للحرمان والقهر على أيدي الإحتلال الإسرائيلي."

ورفع الطالب إسماعيل ربيع زميل خالد في الصف العاشر لافته كبيرة تطالب بالحرية وتندد باعتقال الاطفال وقال "كنا دائما نخرج للعب يوم الخميس. نحن نفتقده كثيرا."

وأضاف "مكان خالد معنا في المدرسة وليس في السجن."

ووقع المشاركون في المظاهرة على عريضة تطالب بالافراج عن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون اسرائيل ومن بين الموقعين ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة التي كتبت على العريضة "الحرية لأسرى الحرية للطفل خالد الشيخ."

© Reuters. مظاهرة في رام الله تطالب بإلافراج عن الاطفال المعتقلين في سجون اسرائيل

وتشير إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني إلى وجود 214 طفلا فلسطينيا تترواح أعمارهم بين 14 و17 عاما بينهم ثلاث فتيات معتقلين في السجون الإسرائيلية بعضهم صدرت عليهم أحكام وآخرين بانتظار المحاكمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.