💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

معرض في بيروت يتناول تاريخ الصحف اللبنانية القديمة

تم النشر 11/11/2015, 18:56
محدث 11/11/2015, 19:00
معرض في بيروت يتناول تاريخ الصحف اللبنانية القديمة

بيروت (رويترز) - تعود الصحف اللبنانية التي بنى بعضها مجدا عبر السنين إلى الواجهة بفضل معرض "تاريخ الصحف اللبنانية" في الجامعة الأمريكية في بيروت.

ويسلط هذا المعرض الذي أشرف على تنظيمه طلاب يتخصصون في الإعلام الضوء على بعض المحطات التي برزت عبر التاريخ في المنطقة العربية بالاضافة الى التغيرات في شكل الصحف.

وكان بعض الطلاب قرروا إلقاء التحية على الصحف عبر نشرتهم المستقلة التابعة للجامعة تحت عنوان "أوتلوك" وذلك من خلال معرض يضم أخبارا وعناوين كانت تصدرت صفحات النشرة في ذلك الوقت.

يحتوي المعرض على عشرات الأخبار التي تعنى بحقبة أو أخرى من تاريخ نشرة "أوتلوك" فضلا عن بعض الأخبار التي نشرتها الصحف اللبنانية قديما وتحديدا أول صحيفة عربية في لبنان والمشرق العربي (حديقة الأخبار) التي أصدرها خليل الخوري في بيروت مطلع يناير كانون الثاني عام 1858.

وبحسب ساشا الجردي مديرة نادي وسائل الإعلام والاتصالات المشارك في المعرض فإن المعرض وإن كان يعنى مباشرة بالصحف اللبنانية عبر التاريخ غير انه يلقي تحية صغيرة إلى صحيفة (الوقائع المصرية) التي أصدرها محمد علي باشا عام 1828 في القاهرة والتي تعتبر الصحيفة الرسمية الأولى في العالم العربي "وذلك من خلال ملصق صغير يصور الصفحة الأولى للصحيفة في أحد أعدادها".

وتروي المحررة المساعدة في نشرة "أوتلوك" الجامعية دانا قمبريس (20 عاما) أن التحضير لهذا المعرض استمر أسابيع طويلة أمضاها 20 طالبا ساهموا في إعداده في البحث في المكتبة التابعة للجامعة عن الأخبار التي ستجذب الزائر إليها وذلك "من خلال تحويل الأفلام المصغرة أو بعض محتواها إلى قصاصات تسلط الضوء على خبر أو آخر".

وتم لصق الأخبار على ألواح خشبية كبيرة توزعت في الطابق الثاني من مبنى (وست هول) العريق في حرم الجامعة.

في هذا الجزء من أحد الالواح الخشبية خبر صغير عن العدد الأول لنشرة "أوتلوك" عام 1949. ويعيد خبر آخر القارىء الى عام 1954 وها هو خبر وفاة رئيس الجامعة الأسبق الدكتور ستيفن بانروز –الملقب بالقبطان- يتصدر الصفحة الأولى من النشرة. تعلق دانا "لقد توفي عن عمر صغير يناهز السادسة والاربعين وكانت شعبيته كبيرة في الجامعة".

كما يمكن متابعة التغيرات السياسية في لبنان على لوح خشبي حيث تركز النشرة على وفاة شخصيات بارزة وصولا إلى الحروب والتوترات في لبنان مرورا بالأخبار العالمية.

يقول هنري الكعكي (70 عاما) لرويترز اثر زيارته المعرض "لقد عدت إلى زمن الصحافة الجميل. إلى أيام كانت فيها الكلمة تسيطر على الزعماء السياسيين فيخشون وقعها على القارئ. ها هي صحيفة (لسان الحال) في صفحتها الأولى عام 1877 وها هي صحيفة (بيروت) في أبرز عناوينها عام 1886 وصولا إلى آخر صحيفة صدرت في بيروت وهي (الأخبار). كانت المقالات والتحقيقات ماضيا أقرب إلى قصص أدبية يتنافس كتابها على صوغها بأجمل أسلوب متوسلين لغة عربية مخملية."

أما بائع الصحف أحمد دكروب الذي يوزع الصحف والمجلات داخل حرم الجامعة في بيروت منذ أكثر من 20 سنة فيؤكد لرويترز أن "الأيام الجميلة ولت. ورثت عن والدي هذه المهنة الممتدة في عائلتنا منذ 80 سنة وأذكر جيدا أنني صغيرا وقبل الذهاب إلى المدرسة كنت أستسيغ زيارة والدي داخل الجامعة لأشاهد الطلاب وهم منهمكون في قراءة صحيفتهم المفضلة."

أضاف "كان لكل طالب الصحيفة التي تحاكي مزاجه وميوله السياسية. وكنت أقلدهم فأضع أحد أعداد مجلة (سوبرمان) المصورة داخل صفحات جريدة أو أخرى وأدعي أنني كالكبار أقرأ صحيفتي المفضلة. اليوم لم يعد الطلاب يكترثون كثيرا للصحف. لديهم كل ما يحتاجون إليه داخل هاتفهم الذكي."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.