💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المفوض الدولي جوتيريس: رفض استقبال لاجئين مسلمين يدعم الإرهاب

تم النشر 07/12/2015, 21:21
© Reuters. مفوض شؤون اللاجئين: الدول التي ترفض دخول اللاجئين المسلمين تدعم الإرهاب

من توم مايلز

جنيف (رويترز) - قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس يوم الاثنين إن رفض دول دخول اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون يوفر دعما لتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متطرفة أخرى.

وقال في مؤتمر صحفي "عندما يقول الناس إنهم لا يستطيعون استقبال اللاجئين السوريين لأنهم مسلمون.. فإن من يقولون ذلك يدعمون المنظمات الإرهابية ويتيحون لها أن تكون أكثر فاعلية في تجنيد الناس."

وقالت مصادر بأجهزة مخابرات وبالشرطة إن واحدا على الأقل من منفذي هجمات باريس في الشهر الماضي جاء عبر البلقان إلى غرب أوروبا متظاهرا بأنه لاجئ سوري.

لكن قبل هجمات باريس كانت دول أوروبية كثيرة تتحدث بالفعل عن إغلاق حدودها أمام اللاجئين - أو تقوم بذلك بالفعل - بسبب الأعداد الهائلة.

وجاء جانب كبير من الحديث الذي يربط بين اللاجئين وأعمال العنف من الولايات المتحدة حيث شبه بن كارسون الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2016 اللاجئين السوريين "بكلب مسعور يجري في أنحاء الحي" وقال إن السماح بدخولهم سيضع الأمريكيين في خطر.

واقترح المرشح المنافس دونالد ترامب إغلاق المساجد لمنع المسلمين في الولايات المتحدة من أن يصبحوا متطرفين.

وبعد هجمات باريس قالت ولايات تكساس وأركنسو وألاباما وميشيجن إنها ستغلق أبوابها في وجه اللاجئين السوريين وصوت أعضاء مجلس النواب الامريكي بأغلبية ساحقة لصالح تعليق برنامج الرئيس باراك أوباما لقبول عشرة آلاف لاجئ سوري وتشديد عملية الفحص التي يخضعون لها.

وقال جوتيريس وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال إنه متعاطف مع دافع الحكومات للاعتماد على استراتيجيات مكافحة الإرهاب لكن سيكون دربا من الوهم الاعتقاد بأن مكافحة الإرهاب والعمل العسكري وحدهما سيحلان المشكلة.

وقال جوتيريس خلال إطلاق مناشدة إنسانية قياسية للأمم المتحدة لجمع 20.1 مليار دولار مساعدات انسانية لعام 2016 "جزء أساسي من هذا هو إقناع المجندين المحتملين في منظمات إرهابية بأن هذا ليس الطريق السليم للتعبير عن غضبهم أو مخاوفهم أو وجهات نظرهم الخاصة."

وقال إن هجمات في أوروبا قد تكون مرتبطة بشخص أو اثنين دخلا مع التدفق الهائل للاجئين لكنها في جوهرها مشكلة نمت في الداخل ولن يحلها إغلاق الحدود.

وأضاف "كلما زاد ما يقال أو يتم من الأعمال العدائية للاجئين السوريين لأنهم مسلمون زادت الفرص (للدولة الاسلامية) والجماعات الأخرى لتجنيد أشخاص داخل حدود دول أوروبية لعمل الأشياء القذرة التي نشاهدها الآن."

© Reuters. مفوض شؤون اللاجئين: الدول التي ترفض دخول اللاجئين المسلمين تدعم الإرهاب

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.