💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-الائتلاف الوطني السوري يتواصل مع معارضين في الداخل

تم النشر 05/03/2015, 11:23
محدث 05/03/2015, 11:31
© Reuters. مقابلة-الائتلاف الوطني السوري يتواصل مع معارضين في الداخل

من جون ايريش

باريس (رويترز) - يحاول زعيم المعارضة السياسية السورية المدعومة من الغرب التحالف مع جماعات معارضة في داخل سوريا لتعزيز شرعية المعارضة والمساعدة على إحياء محادثات سلام تركز على انتقال سياسي في البلاد.

وقال خالد خوجة الذي أصبح رئيسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في يناير كانون الثاني في مقابلة مع رويترز إن هدف الائتلاف لا يزال هو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لكن الأمر لم يعد شرطا مسبقا لبدء المحادثات.

ورغم هشاشة صلات الائتلاف الوطني بالمقاتلين على الأرض واعتباره بعيدا عن نبض الشارع في سوريا فإنه لا يزال أحد الأطراف الرئيسية في المناقشات الدولية الرامية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة أربع سنوات والتي سقط فيها أكثر من 200 ألف شخص قتيل وتشرد بسببها الملايين.

وقال خوجة في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد محادثات أجراها مع مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا "لدينا استراتيجية جديدة تقوم على الأخذ بزمام المبادرة وإطلاق الحوار بين الائتلاف وأطراف أخرى لا تنتمي إليه.

"الهدف النهائي هو تشكيل جمعية عامة تشمل كل الأطراف التي تريد سوريا جديدة ولديها موقف مشترك من أي عملية تفاوض مع النظام استنادا إلى اتفاقيات جنيف 1."

ولا توجد عملية سلام جدية في الوقت الحالي. وخلال القتال المستمر منذ أربع سنوات استضاف وسيطان تابعان للأمم المتحدة مؤتمرات عالية المستوى في جنيف لكنهما استقالا من الإحباط بعدما فشلا في تحقيق تقدم له معنى.

وستكون الاتفاقيات التي تم التوصل إليها عام 2012 في جنيف أساس أي محادثات وأبرمت بموافقة الأطراف المتناحرة ودعت إلى تشكيل هيئة حاكمة انتقالية لها سلطات تنفيذية كاملة.

وقال خوجة (49 عاما) إن المهم هو حقن الدماء. وأضاف أنه حقق بعض النجاح بعد محادثات سرية رتبت لها فرنسا قبل عشرة أيام مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي.

واتفق الجانبان للمرة الأولى على خارطة طريق مشتركة تدعو إلى هيئة انتقالية حاكمة.

ومن المقرر أن يجري خوجة محادثات أيضا مع جماعات أخرى تنشط في داخل سوريا منها تيار بناء الدولة السورية بزعامة لؤي حسين وجماعات أخرى تعتبر قريبة من الحكومة.

وقال خوجة وهو طبيب ورجل أعمال مولود في دمشق "سنستمر حتى يصبح لدينا أكبر عدد ممكن من الأطراف والشخصيات المعارضة.

"باعتبارنا مظلة المعارضة السورية نحن نصر على هدف الإطاحة بالأسد والأجهزة الأمنية التي تخدمه لكن ليس من الضروري أن يكون هذا الشرط متوفرا في بداية العملية."

وأضاف أنه من المهم للغاية أن يضمن أي انتقال بقاء أجهزة الدولة.

وكان معسكر الأسد قد استخف في محادثات سلام سابقة بالمعارضة المدعومة من الغرب وقال إنها تفتقر إلى الشرعية والتمثيل.

وأشار أكبر داعمين للأسد وهما روسيا وإيران أيضا إلى عدم وجود معارضة ذات مصداقية وقالتا إن رحيل الأسد قد يخلف فراغا أكبر.

لكن مع صعود تنظيم الدولة الإسلامية يسري شعور بأن تدهور الوضع الأمني وعدم قدرة أي طرف على حسم الصراع عسكريا قد يتيح الفرصة أمام إحياء محادثات السلام.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قبل اجتماع بين خوجة والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس "نحن في وقت قد يكون فيه الحديث مرة أخرى عن إيجاد حل سياسي معقولا.

"ما يجعلنا نفكر ب

من جون ايريش

باريس (رويترز) - يحاول زعيم المعارضة السياسية السورية المدعومة من الغرب التحالف مع جماعات معارضة في داخل سوريا لتعزيز شرعية المعارضة والمساعدة على إحياء محادثات سلام تركز على انتقال سياسي في البلاد.

وقال خالد خوجة الذي أصبح رئيسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في يناير كانون الثاني في مقابلة مع رويترز إن هدف الائتلاف لا يزال هو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لكن الأمر لم يعد شرطا مسبقا لبدء المحادثات.

ورغم هشاشة صلات الائتلاف الوطني بالمقاتلين على الأرض واعتباره بعيدا عن نبض الشارع في سوريا فإنه لا يزال أحد الأطراف الرئيسية في المناقشات الدولية الرامية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة أربع سنوات والتي سقط فيها أكثر من 200 ألف شخص قتيل وتشرد بسببها الملايين.

وقال خوجة في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد محادثات أجراها مع مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا "لدينا استراتيجية جديدة تقوم على الأخذ بزمام المبادرة وإطلاق الحوار بين الائتلاف وأطراف أخرى لا تنتمي إليه.

"الهدف النهائي هو تشكيل جمعية عامة تشمل كل الأطراف التي تريد سوريا جديدة ولديها موقف مشترك من أي عملية تفاوض مع النظام استنادا إلى اتفاقيات جنيف 1."

ولا توجد عملية سلام جدية في الوقت الحالي. وخلال القتال المستمر منذ أربع سنوات استضاف وسيطان تابعان للأمم المتحدة مؤتمرات عالية المستوى في جنيف لكنهما استقالا من الإحباط بعدما فشلا في تحقيق تقدم له معنى.

وستكون الاتفاقيات التي تم التوصل إليها عام 2012 في جنيف أساس أي محادثات وأبرمت بموافقة الأطراف المتناحرة ودعت إلى تشكيل هيئة حاكمة انتقالية لها سلطات تنفيذية كاملة.

وقال خوجة (49 عاما) إن المهم هو حقن الدماء. وأضاف أنه حقق بعض النجاح بعد محادثات سرية رتبت لها فرنسا قبل عشرة أيام مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي.

واتفق الجانبان للمرة الأولى على خارطة طريق مشتركة تدعو إلى هيئة انتقالية حاكمة.

ومن المقرر أن يجري خوجة محادثات أيضا مع جماعات أخرى تنشط في داخل سوريا منها تيار بناء الدولة السورية بزعامة لؤي حسين وجماعات أخرى تعتبر قريبة من الحكومة.

وقال خوجة وهو طبيب ورجل أعمال مولود في دمشق "سنستمر حتى يصبح لدينا أكبر عدد ممكن من الأطراف والشخصيات المعارضة.

"باعتبارنا مظلة المعارضة السورية نحن نصر على هدف الإطاحة بالأسد والأجهزة الأمنية التي تخدمه لكن ليس من الضروري أن يكون هذا الشرط متوفرا في بداية العملية."

وأضاف أنه من المهم للغاية أن يضمن أي انتقال بقاء أجهزة الدولة.

وكان معسكر الأسد قد استخف في محادثات سلام سابقة بالمعارضة المدعومة من الغرب وقال إنها تفتقر إلى الشرعية والتمثيل.

وأشار أكبر داعمين للأسد وهما روسيا وإيران أيضا إلى عدم وجود معارضة ذات مصداقية وقالتا إن رحيل الأسد قد يخلف فراغا أكبر.

لكن مع صعود تنظيم الدولة الإسلامية يسري شعور بأن تدهور الوضع الأمني وعدم قدرة أي طرف على حسم الصراع عسكريا قد يتيح الفرصة أمام إحياء محادثات السلام.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قبل اجتماع بين خوجة والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس "نحن في وقت قد يكون فيه الحديث مرة أخرى عن إيجاد حل سياسي معقولا.

© Reuters. مقابلة-الائتلاف الوطني السوري يتواصل مع معارضين في الداخل

"ما يجعلنا نفكر بأننا قد نحقق هذا هو أن الدولة الإسلامية تضغط إلى حد ما على الجميع وأن الجميع يجب أن يتغيروا بما في ذلك الروس والإيرانيون."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.