💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مقابلة-قوات شرق ليبيا تتعهد بالتحرك "لتأمين" الأصول النفطية

تم النشر 15/08/2016, 19:56
© Reuters. مقابلة-قوات شرق ليبيا تتعهد بالتحرك "لتأمين" الأصول النفطية
CL
-

من أيمن الورفلي

المرج (ليبيا) (رويترز) - قال قائد كبير لقوات موالية لحكومة شرق ليبيا إن قواته ستؤمن موانئ وحقولا نفطية رئيسية "لحمايتها" مما يشير إلى صراع محتمل مع حكومة مدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس تأخذ خطوات لاستئناف إنتاج الخام.

كما هدد عبد الرزاق الناظوري رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي الذي يرأسه الفريق خليفة حفتر مجددا باستهداف ناقلات النفط التي ليس لديها تصريح من السلطات الشرقية بالرسو في الموانئ.

وأدى التنافس بين حكومتين في ليبيا وحلفائهما المسلحين وكذلك هجمات المتشددين منذ انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي إلى تعطل مستمر في قطاع النفط الليبي.

وحشد الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر قوات له حول الموانئ والحقول الشرقية وكذلك فعل حلفاؤه السابقون في حرس المنشآت النفطية في الأسابيع الأخيرة حيث اتفق حرس المنشآت النفطية مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة على وقف حصار المنشآت.

وقال الناظوري لرويترز في مقابلة في "ميناء زويتينة والسدرة ..وراس لانوف كلهن سندخلهن إن شاء الله."

والموانئ الثلاث يحتلها حرس المنشآت النفطية الذي وقع اتفاقا مع حكومة الوفاق الوطني في نهاية الشهر الماضي لتمكين سلطات طرابلس من استئناف الإنتاج في خطوة كبرى نحو بسط سيطرتها في أنحاء البلاد.

كانت كتيبة تابعة للجيش الوطني الليبي دخلت زويتينة في استعراض للقوة غير أنها لم تصل إلى الميناء النفطي الذي يسيطر عليه حرس المنشآت النفطية.

وقال ساكن ومصدر أمني إن قوات حكومة الوفاق الوطني لا تزال متمركزة هناك حتى يوم الاثنين. ولا توجد على الفور علامة على تحركات عسكرية كبيرة قرب‭‭‭ ‬‬‬الميناء أو موانئ أخرى.

وأضاف الناظوري "حماية لحقول النفط والموانئ النفطية هذا سبب دخول الجيش وليس للاحتلال أو بديل عن المرتزقة ولا السارقين المارقين دول.. حماية للموانئ النفطية."

*معركة السيطرة على سرت

يعارض حفتر وحلفاؤه في الشرق حكومة الوفاق الوطني قائلا إنها تقوي الجماعات المسلحة في مدينة مصراتة وطرابلس في الشرق.

وطردت كتائب مصراتة المتحالفة مع حكومة الوفاق تنظيم الدولة الإسلامية من معقلهم السابق في شمال أفريقيا في سرت إلى حد بعيد مما أثار مخاوف من زيادة حدة الانقسامات بين فصائل الغرب والشرق الأمر الذي قد يعيد إشعال حرب أهلية اندلعت في 2014.

وتقع سرت في وسط الساحل الليبي على بعد 180 كيلومترا فقط من ميناء السدرة وقرب حقول ومنشآت نفطية رئيسية أخرى.

كان الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر قال في بادئ الأمر إنه سيقود حملة ضد الدولة الإسلامية في سرت لكنه حشد قواته بدلا من ذلك حول الموانئ والحقول النفطية في الشرق.

ولأسباب من بينها حصار الموانئ الشرقية بات إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حاليا نحو 200 ألف برميل يوميا وهو جزء بسيط من 1.6 مليون برميل كانت الدولة العضو في منظمة أوبك تنتجها يوميا قبل انتقاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي.

وجاء الاتفاق مع إبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية في إطار جهود زيادة الإنتاج وتخفيف حدة الأزمة المالية وتعزيز ثروات حكومة الوفاق الوطني التي تسعى جاهدة لفرض سلطتها.

لكن الاتفاق أثار الجدل في ظل تحذير المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس من أن المدفوعات المالية إلى قوات الجضران قد تمثل سابقة خطيرة.

كما جاهر مكتب المؤسسة في بنغازي وهو موال لحكومة وبرلمان شرق ليبيا لكن من المفترض أن يتوحد مع فرع طرابلس برفض الاتفاق مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن إمكانية استئناف الصادرات.

وقال الناظوري "البترول إذا كان تم تهريبه هيتم تطبيق القانون عن طريق القوات المسلحة. اليد اللي هي تنفذ القانون هي القوات المسلحة.احنا قولنا في حال مياخدوش الإذن من المؤسسة الوطنية التابعة لمجلس النواب هيتم استهداف هذه البواخر من السلاح الجوي بالقوات المسلحة نظرا لأنهم يعتبروه ميليشيات أو تهريب يعني.

"ليس القصد منه (استهداف الناقلات) تهديد دولة بعينه ولكن نحن اليد الحامية لمكتسبات الشعب الليبي."

وتابع الناظوري أن جميع الحقول النفطية في شرق البلاد تحت سيطرة قوات حفتر.

كما دافع الناظوري عن قرار اتخذ الأسبوع الماضي لاستبدال مجلس بلدي في بنغازي بمسؤول أمني الأمر الذي أثار مخاوف من زيادة السيطرة العسكرية في الشرق.

وقال إن الجيش الوطني الليبي تدخل بناء على طلب شعبي لأن "المجلس البلدي فيه انقسامات على نفسه مقدمش أي شيء للمواطن فطلب الشعب تدخلنا احنا في انقاذ بلدية بنغازي والتحرير قريب إن شاء الله وهم مختلفين على وين يسكنوا مجموعة من النازحين في مكان فلما شوفنا أن المجلس هذا غير أهل لهذه المرحلة حبينا نكون التكليف لشخص معين وليس لعودة حكم العسكر."

ويشن حفتر منذ عامين حملة عسكرية في بنغازي ضد تحالف يضم إسلاميين وخصوما آخرين ومنهم الدولة الإسلامية ومسلحون مرتبطون بالقاعدة.

وأعلن الجيش الوطني الليبي مرارا أن "تحرير بنغازي" وشيك. وحقق مكاسب كبيرة في الشهور الأخيرة لكن بعض المناطق لا تزال خارج نطاق سيطرته.

© Reuters. مقابلة-قوات شرق ليبيا تتعهد بالتحرك "لتأمين" الأصول النفطية

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.