💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مقاتلون من المعارضة السورية يقولون إنهم يحتجزون مقاتلا ايرانيا ويسعون لمبادلة

تم النشر 02/02/2015, 22:54
محدث 02/02/2015, 23:01
© Reuters. مقاتلون من المعارضة السورية يقولون إنهم يحتجزون مقاتلا ايرانيا ويسعون لمبادلة

من مريم قرعوني

بيروت (رويترز) - قالت جماعة لمقاتلي المعارضة السورية الرئيسية يوم الاثنين إنها تسعى لمبادلة ايراني احتجزته في محافظة درعا الجنوبية الغربية الشهر الماضي مقابل نساء محتجزات في سجون الحكومة السورية.

وأرسلت ايران الحليف الشيعي للرئيس السوري بشار الأسد خبراء عسكريين بالأساس لمساعدته في حربه التي مضى عليها نحو اربع سنوات مع مقاتلين سنيين في الأغلب.

وبدأت عدة جماعات مسلحة الشهر الماضي منها جبهة الشام الموحدة هجوما كبيرا في محافظة درعا استولت خلاله على العديد من المواقع العسكرية ومنها قاعدة استراتيجية للجيش في منطقة الشيخ مسكين.

وقال زعيم الجماعة أبو أحمد إن مقاتليه احتجزوا الايراني بينما كان يقاتل إلى جانب القوات الحكومية في المحافظة وقتلت تسعة جنود آخرين لدى استيلاء المقاتلين على محطة كهرباء قرب الشيخ مسكين.

وقال أبو أحمد لرويترز وهو لا يستخدم اسمه الحقيقي إن الايراني الذي استجوب عبر مترجم جاء إلى سوريا العام الماضي من مدينة قم الايرانية وهو في الثلاثين من العمر.

وأضاف انه يجري سؤاله عن كيفية عمل الايرانيين في سوريا. وقال إن اولوية الجماعة هي مبادلته مع سجناء. وذكر أنه يوجد كثير من النساء في السجون الحكومية وتريد الجماعة مبادلتهن.

ولم يتسن لرويترز التأكد من مصداقية الرواية.

وطلبت المعارضة باستمرار الافراج عن آلاف النساء اللواتي تقول إنهن سجن بسبب المشاركة في نشاط مناهض للحكومة منذ مارس آذار 2011 حين بدأت الحرب الأهلية كاحتجاجات شوارع سلمية.

وجبهة الشام الموحدة جزء من ائتلاف الجبهة الجنوبية لجماعات المعارضة الرئيسية التي تعمل قرب الحدود مع الأردن حيث تمكنت من الاستيلاء على مواقع من قوات الجيش والاحتفاظ بها.

وقبل عامين أطلق مقاتلون من المعارضة السورية سراح 48 ايرانيا كانوا يحتجزونهم مقابل أكثر من ألفي سجين مدني كانت تحتجزهم الحكومة السورية.

وتتهم جماعات المعارضة الحكومة باحتجاز عشرات الآلاف من السجناء في محاولتها لقمع التمرد المناهض للأسد الذي تتزايد فيه باطراد هيمنة مقاتلين اسلاميين متشددين والذي استولى على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها.

ويشمل الايرانيون الذين قتلوا في الحرب السورية العديد من الجنرالات المتقاعدين من الحرس الثوري الايراني. وقتل جنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية اسرائيلية في جنوب سوريا الشهر الماضي الى جانب ستة من اعضاء جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المتحالفة مع الاسد وايران.

© Reuters. مقاتلون من المعارضة السورية يقولون إنهم يحتجزون مقاتلا ايرانيا ويسعون لمبادلة

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.