كابول (رويترز) - قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن ستة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 30 آخرين في تفجير انتحاري على مقربة من القصر الرئاسي في وسط العاصمة كابول يوم الأربعاء.
وكان الانتحاري يقود سيارة ملغومة ولم يتضح على الفور هدفه.
وقال السائق محمد طاهر وهو يهرب من مكان الانفجار ويداه ملطختان بالدماء "كان هجوما انتحاريا وشاهدت شخصا فقد ساقا وآخر فقد ذراعا."
ويأتي الانفجار عقب فترة قصيرة من الهدوء النسبي في المدينة بعدما استهدفت قنبلة قائد شرطة من إقليم أرزكان أثناء زيارته العاصمة الأسبوع الماضي.
وأعلنت حالة التأهب في كابول وفي الأقاليم الاستراتيجية في البلاد قبيل البداية المتوقعة لهجوم حركة طالبان السنوي في الربيع.
ولم تعلن الحركة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار في كابول ولم يتسن الاتصال هاتفيا بالناطق باسمها.
وسارع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الذي يقوم بزيارته الأولى حاليا إلى الولايات المتحدة إلى شجب الهجوم عبر بيان أصدره مكتبه.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما -كما كان متوقعا- قراره الموافقة على طلب افغاني بإبطاء عملية سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان.
ومن المفترض أن تبقي الولايات المتحدة على 9800 جندي حتى نهاية عام 2015 في حين تلتزم بخطة للخروج عام 2017 .
وقتل أكثر من 3700 مدني وجرح أكثر من 6800 في الصراع العام الماضي وسط اشتداد القتال وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لتنهي رسميا دورها القتالي في ديسمبر كانون الأول العام الماضي.