مومباسا (رويترز) - قالت الشرطة الكينية ومتحدث باسم حركة الشباب المسلحة إن متشددين صوماليين قتلوا شخصين في مدينة مانديرا شمال شرق كينيا يوم الاثنين بعد أن أمطروا حافلة بالرصاص.
يأتي هذا الهجوم بعد عام من هجوم نفذه مسلحو حركة الشباب على حافلة كانت تقل ركابا غالبيتهم من المعلمين من مانديرا في طريقها إلى نيروبي وقتلوا 28 راكبا من غير المسلمين.
وأحدث ذلك الهجوم صدمة في كينيا وتسبب في الإطاحة بوزير الداخلية.
ومنذ هجوم عام 2014 ترافق حراسة من الشرطة الحافلات التي تقل ركابا من مانديرا. لكن تشارلز اوينو المتحدث باسم الشرطة الكينية قال إن هذا لم يحدث تلك المرة لأن الحافلة تحاشت عبور حاجز تفتيش للشرطة على الطريق.
وقال اوينو إنه بالإضافة للقتيلين أصيب أربعة أشخاص.
وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب مسؤولية الجماعة عن الهجوم. وقال لرويترز في بيان "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على الحافلة. مات بعض أعدائنا المسيحيين وأصيب آخرون".
وقالت حركة الشباب إنها ستواصل هجماتها في كينيا حتى تسحب نيروبي قواتها من قوة الاتحاد الأفريقي التي تحارب المسلحين في الصومال. وقالت أيضا إن شمال شرق كينيا يجب أن تكون جزءا من الصومال.
تعد الحدود الشمالية الشرقية لكينيا مع الصومال نقطة ضعف أمنية في ضوء التحديات الماثلة بحراسة هذه الحدود الطويلة وسوء التنسيق بين أجهزة الأمن وثقافة الفساد التي تسمح لأي فرد بدفع رشوة مقابل المرور بحرية.