من محمد عبد اللاه
القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية إن ضابط شرطة وأربعة مجندين ومدنيين اثنين قتلوا يوم الأحد في انفجار هز مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية.
وقالت المصادر إن الانفجار الذي استهدف مركز شرطة ثالث العريش أسقط 20 مصابا من المجندين و30 مصابا مدنيا.
ووقع الانفجار بعد ساعات من انفجار استهدف مدرعة للجيش قرب مدينة الشيخ زويد بالمحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة وأدى إلى مقتل ضابط وصف ضابط وأربعة جنود وإصابة جنديين اثنين.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الهجومين على قسم الشرطة والمدرعة عبر صفحة على تويتر تنشر بياناتها.
وينشط في شمال سيناء متشددو الجماعة التي أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
وقال شاهد عيان إن انفجار العريش دمر واجهة مركز شرطة ثالث العريش وإن ما بين 15 و20 سيارة إسعاف نقلت المصابين.
وقال مصدر أمني إن الضابط القتيل يشغل منصب رئيس مباحث مركز شرطة العريش.
وقال الشاهد إن طائرات حربية حلقت في سماء المدينة.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطا برتبة نقيب وجنديين أصيبوا في هجوم بالرصاص على حاجز للجيش قرب مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة يوم الأحد في هجوم ثالث لم يعلن أحد مسؤوليته عنه بعد.
ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 كثف متشددو شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة وقتلوا مئات الأفراد.
وأعلنت قيادة الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت "حال محاولة انتحارى يستقل سيارة نصف نقل مفخخة اقتحام أحد الأكمنة الأمنية فى محيط الحرم الآمن لقسم شرطة ثالث العريش تصدت له القوات وقامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه السيارة مما أدى إلى انفجارها."
وأكد البيان مقتل خمسة من رجال الشرطة. وأضاف "تقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف هوية الانتحارى."
(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية يسري محمد وأحمد طلبة ومصطفى هاشم - تحرير أحمد حسن)