💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نائب ميركل يدعو السعودية لوقف دعم المتطرفين

تم النشر 06/12/2015, 18:53
محدث 06/12/2015, 19:00
© Reuters. نائب ميركل يدعو السعودية لوقف دعم المتطرفين

برلين (رويترز) - دعا زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السعودية يوم الأحد لوقف دعم المتطرفين الدينيين وسط تنامي القلق بين بعض المشرعين في برلين من تمويل المملكة للمساجد التي يرتادها متطرفون.

جاء هذا النقد غير المعتاد للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم في أعقاب تقرير لوكالة المخابرات الخارجية الألمانية أشار إلى أن المملكة أصبحت أكثر "اندفاعا" في سياستها الخارجية.

ووبخت الحكومة الألمانية الوكالة لإصدارها هذا التقرير عن السعودية وهي شريك تجاري مهم يشارك في محادثات دولية للتوصل إلى حل للأزمة السورية.

وقال جابرييل زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يشارك في الائتلاف الحاكم مع المحافظين بزعامة ميركل لصحيفة بيلد إم زونتاج "نريد من السعودية أن تحل الصراعات الإقليمية."

ومضى يقول "لكن يتعين علينا في نفس الوقت أن نوضح أن وقت غض الطرف قد ولى. السعودية تمول المساجد الوهابية في أنحاء العالم. في ألمانيا جاء كثير من الإسلاميين الخطرين من هذه المجتمعات."

وتتبع السعودية النهج السلفي الوهابي وهو ما يعتبره البعض سببا في تفشي خطر الفكر الجهادي على مستوى العالم.

وشنت المملكة حملة على الجهاديين في الداخل وقطعت خطوط التمويل عن المتشددين لكن بعض الجماعات وبينها تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة تنتهج تفسيرا متشددا للإسلام يعود في أصوله إلى الفكر السلفي الوهابي.

وتشعر ألمانيا بالقلق من تنامي الدعم للسلفية. وتقول وكالة المخابرات الداخلية إن عدد السلفيين زاد من 5500 إلى 7900 خلال عامين.

وقال قيادي آخر بالحزب الاشتراكي الديمقراطي هو توماس أوبرمان إن الوهابية توفر الأساس الفكري لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية وتساهم في دفع المعتدلين إلى التطرف.

وأضاف في تصريح لصحيفة فيلت إم زونتاج الأسبوعية "لا نحتاج ذلك ولا نريده في ألمانيا."

وتخشى ألمانيا شن هجوم على أراضيها خاصة بعد الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني وأودت بحياة 130 شخصا.

واستجابة لطلب من فرنسا ترسل ألمانيا طائرات استطلاع وفرقاطة و1200 جندي للانضمام إلى الحرب ضد متشددي الدولة الإسلامية في سوريا لكنها لم تنضم لحملة القصف الجوي التي تشنها الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا.

وقال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك إن العمل العسكري ليس هو السبيل لوقف التطرف والعنف.

© Reuters. نائب ميركل يدعو السعودية لوقف دعم المتطرفين

وأضاف مزيك "لقد نثرنا بذور الحرب التي أثمرت إرهابا ولاجئين" في إشارة إلى الحرب في العراق التي عارضتها ألمانيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.