اجتماعات حكومية مكثفة لبحث أزمة العالقين ودراسة إرسال مساعدات طبية وغذائية
قال حسام كمال، وزير الطيران المدنى ان خطة إجلاء المصريين النازحين من ليبيا تعتمد على تواجد طائرة بصفة دائمة بمطار جربا التونسى.
أضاف فى تصريحات لـ «البورصة» أن شركة مصر للطيران خصصت 4طائرات لنقل المصريين الفارين من تدهور الأوضاع الأمنية فى ليبيا.
وذكر أن مصر للطيران تستخدم طائرة بوينج 777/200 سعة 319 راكباً وطائرتين ايرباص 340 سعة 360 راكباً وطائرة بوينج 737 سعة 145 راكباً.
أوضح أن الشركة تسعى لنقل نحو 1950 راكباً مصرياً على متن طائراتها المخصصة بالتنسيق مع وزارة الخارجية يومياً.
وشدد على أن مصر للطيران تقوم بنقل المصريين دون مقابل ولم تطالبهم بأى مبالغ مالية نظير إعادتهم إلى البلاد ويجرى التنسيق مع رئاسة الوزراء بشأن تكاليف تلك الرحلات والجهة التى ستتحملها.
وقال إن الوزارة ومركز العمليات المتكامل لمصر للطيران يتابعان الموقف على مدار الساعة بما يسمح بتعديل التشغيل وفقاً للاحتياجات ودور الوزارة هو نقل المصريين فقط دون الكشف على هويتهم او عمل إجراءات السفر المتبعة والتى تقوم بها وزارة الخارجية.
وأوضح أن مصر للطيران والشركات التابعة للوزارة لن تتوقف عن نقل المصريين النازحين إلا بعد أن تقر الحكومة ذلك.
من جانبه، قال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الخارجية المصرية لـ «البورصة» إن الاجتماعات مستمرة بين وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والنقل والطيران والصحة ومنظمة الهلال الأحمر المصرى للتنسيق مع الجانبين التونسى والليبى لإرسال مساعدات طبية وغذائية للمصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية.
أضاف أن وزارة الخارجية قامت بزيادة عدد موظفى القنصلية المصرية فى تونس لتيسير إجراءات اتمام السفر وعودة المصريين العاملين فى ليبيا.
ولم يفصح المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية عن عدد محدد للمصريين فى ليبيا واكتفى بالقول إنهم آلاف.
وحول إمكانية أن ترسل وزارة الدفاع طائرات عسكرية للمشاركة فى إجلاء المصريين من ليبيا قال عبدالعاطى «كل شىء وارد».
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدة مدن أخرى قتالا بين ميليشيات بدأ قبل أكثر من أسبوعين وخلفت الاشتباكات أضرارا بالغة فى المطارات الليبية وطائراتها ما أدى إلى توقف حركة الطيران.
واستمر توافد آلاف المصريين من ليبيا باتجاه الحدود التونسية للحاق بفرصة استقلال طائرة العودة إلى مصر.