💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير خارجية العراق يلقي باللوم على المالكي في تصاعد الاعمال القتالية

تم النشر 01/08/2014, 18:15
محدث 01/08/2014, 18:20
وزير خارجية العراق يلقي باللوم على المالكي في تصاعد الاعمال القتالية

من رحيم سلمان

(رويترز) - قال وزير خارجية العراق الكردي هوشيار زيباري إن رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ومسؤولي الامن التابعين له هم الذين يتحملون مسؤولية صعود المقاتلين السنة الذين استولوا على أجزاء من العراق.

ومن المرجح ان تثير تصريحات زيباري مزيدا من التوتر في العلاقات بين حكومة المالكي التي يقودها الشيعة وبين الاكراد وان تعقد جهود تشكيل حكومة لاقتسام السلطة يمكن ان تواجه مقاتلي الدولة الاسلامية.

وقال زيباري لتلفزيون العربية إنه بات من المؤكد ان الرجل المسؤول عن السياسات العامة يتحمل المسؤولية وان القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية يتحملون أيضا هذه المسؤوليات.

وقال إنه توجد أطراف أخرى تتحمل المسؤولية -ربما شركاء سياسيون - لكن أكبر مسؤولية تقع على عاتق الشخص المسؤول عن السياسات العامة.

ودعا الملك عبد الله عاهل السعودية يوم الجمعة قادة وعلماء الامة الاسلامية لأداء واجبهم وان يتصدوا لمن يحاولون اختطاف الاسلام وتقديمه للعالم على انه دين التطرف. ولم يذكر جماعة بعينها لكنه أشار الى العنف في دول مجاورة من بينها العراق وسوريا حيث قتلت الدولة الاسلامية عشرات الاشخاص وفرضت اراءها في المناطق التي سيطرت عليها.

وفي يوليو تموز أنهت الكتلة السياسية الكردية مشاركتها بالكامل في الحكومة الوطنية احتجاجا على قول المالكي ان الاكراد يسمحون ببقاء الارهابيين في عاصمتهم أربيل.

ويتولى المالكي السلطة الان بصفته رئيس حكومة مؤقتة بعد ان فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ابريل نيسان لكنه لم يتمكن من الفوز بتأييد كاف من الاقليات الكردية والسنية ومن زملائه الشيعة أيضا لتشكيل حكومة جديدة.

وحثت الولايات المتحدة والامم المتحدة ورجال دين شيعة النواب على تشكيل حكومة جديدة بسرعة للتعامل مع الهجمات المسلحة للسنة.

وأذكت حملة الدولة الاسلامية التوتر الديني وهددت بقاء العراق كدولة موحدة. ويمثل الصراع الطائفي أكبر خطر على استقرار البلاد منذ الاطاحة بصدام حسين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

وعين المالكي نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني قائما بأعمال وزير الخارجية.

ويأمل الاكراد منذ فتر طويلة في اقامة دولتهم المستقلة وتغضب طموحاتهم المالكي الذي دخل مرارا في خلافات بشأن الميزانيات والارض والنفط.

وبعد وصول مقاتلين سنة بدون مقاومة تقريبا من الجيش سيطر الاكراد على حقلين نفطيين في شمال العراق وتولى تشغيلهما من شركة النفط التي تديرها الدولة.

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون انه في اجراء آخر من المؤكد ان يثير غضب الحكومة تضغط القوات الكردية على واشنطن للحصول على اسلحة متقدمة تقول إن المقاتلين الاكراد يحتاجون اليها للتصدي للمقاتلين الاسلاميين.

وينافس المقاتلون الاكراد‭ ‬(البشمركة) والميليشيات الشيعية الان الجيش العراقي في قدرته على مواجهة مقاتلي الدول الاسلامية الذين سيطروا على أجزاء في غرب العراق قبل ان يتقدموا شمالا.

وأوقف المسلحون السنة حملتهم في بلدات تقع الى الشمال مباشرة من بغداد وهو ما يمكن ان يفسر جزئيا سبب تراجع اعداد القتلى العراقيين في احصائيات الامم المتحدة الى 1737 شخصا معظمهم مدنيون في يوليو تموز مقارنة مع 2400 في يونيو حزيران.

غير ان العنف مازال يمثل جانبا من الحياة اليومية.

وقالت مصادر طبية وأمنية ان القنابل التي توضع على جانب الطرق قتلت أربعة قرب ميدان في وسط بغداد اليوم الجمعة.

© Reuters. وزير خارجية العراق يلقي باللوم على المالكي في تصاعد الاعمال القتالية

وتوجد مؤشرات على نفاد الصبر المتنامي ازاء الدولة الاسلامية التي فجرت مساجد ومزارات وفرضت معتقداتها في الموصل والمدن الاخرى التي تسيطر عليها في الشمال.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.