💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تونس تقول إنها أحبطت هجمات كبيرة كانت تستهدف فنادق ومراكز شرطة

تم النشر 17/11/2015, 12:55
© Reuters. وزير لرويترز: تونس أحبطت هجمات كبيرة لجهاديين كانت تستهدف فنادق ومراكز شرطة

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - قال وزير تونسي لرويترز يوم الثلاثاء إن تونس أحبطت هجمات كبيرة متزامنة كانت تستهدف فنادق ومراكز أمنية ومنشآت حيوية واغتيال سياسيين في منتجع سوسة هذا الشهر واعتقلت خلية تضم 17 جهاديا تلقى أغلبهم تدريبات في ليبيا وسوريا.

وشن متشددون هجومين كبيرين استهدفا سائحين أجانب هذا العام وقتل فيهما 61 سائحا. وكانا أسوأ هجومين في البلد الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على السياحة. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجومين.

ويخوض الجيش مواجهات ضد جيوب المتشددين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وقال كاتب الدولة للأمن رفيق الشلي لرويترز "أحبطنا هجمات كبيرة كان يحضر لها جهاديون هذا الشهر بشكل متزامن تستهدف منشآت حيوية وفنادق في سوسة إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات بهدف إدخال الفوضى."

وأضاف أنه جرى اعتقال 17 جهاديا ضمن الخلية التي تلقت تدريبات في ليبيا وسوريا وكانت تنتظر تعليمات قبل أن تحبط قوات الأمن مخططها.

وقال الشلي لرويترز ان هناك تكهنات بأن هذه العمليات كانت ستنفذ بالتزامن مع هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة ولكنها تبقى تكهنات.

وخلفت هجمات انتحارية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية على باريس 129 قتيلا على الأقل.

وأضاف أن قوات الأمن صادرت بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وحزاما ناسفا.

والشهر الماضي نجا رضا شرف الدين النائب بالبرلمان عن حزب نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحاكم من عملية اغتيال نفذها مسلحون في مدينة سوسة.

وتعرضت سوسة وهي منتجع سياحي يجذب الكثير من السياح الغربيين إلى ضربة قوية حين هاجم جهادي ببندقية كلاشنيكوف سياحا كانوا على الشاطئ وقتل 38 منهم أغلبهم بريطانيون. وتسببت الضربة في هزة كبيرة في السياحة بتونس.

وقال الشلي ان الفوضى وانتشار السلاح ومعسكرات التدريب في ليبيا تزيد المخاوف في تونس وتهدد الوضع الامني في بلاده مع وجود مئات من المقاتلين التونسيين هناك في صفوف تنظيمات متطرفة.

وبعد أكثر من أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي استكملت تونس تحولها إلى الديمقراطية باجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد وانتهاج سياسات توافقية بين الأحزاب العلمانية والإسلامية.

© Reuters. وزير لرويترز: تونس أحبطت هجمات كبيرة لجهاديين كانت تستهدف فنادق ومراكز شرطة

لكن قوات الأمن تقاتل متشددين من بينهم جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها واشنطن جماعة إرهابية ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومنشقين عنهم يوالون تنظيم الدولة الاسلامية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.