جنيف (رويترز) - قالت وكالات إغاثة يوم الجمعة إن القيود الجديدة على الحدود في غرب البلقان تترك الآلاف في أزمة مع دخول الشتاء.
وقالت الأمم المتحدة وشهود من رويترز يم الخميس إن بلدان البلقان بدأت فحص المهاجرين لتمنح المرور فقط للفارين من الصراع في الشرق الأوسط وأفغانستان وترد آخرين من أفريقيا وآسيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك إن الإجراءات التي فرضتها مقدونيا وسلوفينيا ودول اخرى تخلق توترا على نقاط العبور الحدودية وتترك بعض الأسر وقد تقطعت بها السبل.
وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية بجنيف "هناك حاجة ملحة لتوفير قدرة استقبال إضافية عند نقاط الدخول" مشيرا إلى أن أكثر من أربعة آلاف لاجيء ومهاجر يتدفقون على أوروبا كل يوم.
وقال المتحدث "هذا قرار اتخذ على عجل.. لقد اضطروا وهم يشعرون باليأس لترك منازلهم وأسرهم."
وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن سلوفينيا بدأت في فرض إجراءات الفحص مما أدى الى تنامي القلق من إقدام المهاجرين على تغيير مسارهم إلى بلغاريا حيث الظروف أكثر خطورة.
وقالت سارة كراو المتحدثة باسم اليونيسيف "الأطفال اللاجئون والمهاجرون من بين الأسوأ حالا" مشيرة إلى أن الأصغر من 18 عاما يمثلون حاليا نحو ثلث الوافدين إلى مقدونيا مقارنة بمقدار العشر في يونيو حزيران.