💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

يسار الوسط يخوض الانتخابات الإسرائيلية على أرض صلبة لكن تبقى التحديات

تم النشر 13/03/2015, 15:31
يسار الوسط يخوض الانتخابات الإسرائيلية على أرض صلبة لكن تبقى التحديات

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - من المتوقع أن يفوز تيار يسار الوسط المعارض بالانتخابات التي تجرى في إسرائيل الأسبوع المقبل إذ تقدم بفارق واضح في استطلاعات الرأي الأخيرة على حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات التي تجرى في 17 مارس.

وأظهرت استطلاعات الرأي في صحيفتين كبيرتين أن حزب الاتحاد الصهيوني سيضمن 25 أو 26 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا مقابل 21 أو 22 مقعدا لحزب ليكود. وكانت كل الاستطلاعات على مدار الأيام الثلاثة الماضية تشير إلى نفس هامش التقدم.

ولم يحدث أن فاز حزب بأغلبية المقاعد في تاريخ إسرائيل الممتد 67 عاما مما يجعل بناء ائتلاف مسألة حاسمة في تشكيل الحكومة.

ولأن هناك أحزابا أكثر في اليمين واليمين المتطرف على الساحة السياسية فمن المتوقع أن يكون نتنياهو قادرا على تشكيل ائتلاف بسهولة أكثر من يسار الوسط حتى لو خسر الانتخابات بفارق ضئيل.

لكن هناك أنباء إيجابية للاتحاد الصهيوني في هذا الصدد أيضا إذ أظهر استطلاع رأي لعرب إسرائيل أن الأغلبية الساحقة ستصوت لصالح حزبهم العربي الموحد لينضموا إلى حكومة ائتلاف يسار الوسط.

وأظهر الاستطلاع أن 71 بالمئة يعتقدون أن القائمة العربية الموحدة التي تضم أربعة أحزاب عربية تعزز نفوذهم الانتخابي وينبغي أن تتحالف مع الاتحاد الصهيوني بينما قال 16 بالمئة إن القائمة ينبغي أن تدعم الائتلاف من الخارج.

ومع توقع فوز القائمة العربية الموحدة بنحو 13 إلى 15 مقعدا باتت القائمة تلعب دورا هاما في الانتخابات وقد ينتهي بها المطاف إلى ان تصبح ثالث أكبر كتلة في البرلمان لتعطي صوتا قويا للأقلية العربية التي تمثل 20 بالمئة من سكان إسرائيل.

وإذا فاز الاتحاد الصهيوني الذي يقوده زعيم حزب العمل اسحق هرتزوج ووزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني فمن المتوقع أن يتحالف مع حزب ميرتس المنتمي لأقصى اليسار (5 أو 6 مقاعد) وحزب يش عتيد (هناك مستقبل) العلماني (13 مقعدا).

وعلاوة على القائمة العربية أيضا سيحتاج الاتحاد الصهيوني دعم حزب واحد آخر فقط لديه خمسة أو ستة مقاعد ليتخطى عتبة 61 مقعدا ويتسنى له تشكيل الائتلاف.

وفي حين أن تلك الحسابات ممكنة فإن الأمر لا يزال يمثل تحديا. وعملية تشكيل الائتلاف في إسرائيل لعبة فوضوية ومعقدة ويمكن أن تظهر مفاجآت في اللحظة الأخيرة.

* معركة ما بعد الانتخابات

عندما دعا نتنياهو إلى هذه الانتخابات في ديسمبر كانون الأول بدا في موقف المتصدر الذي يستعد لولاية رابعة. لكن الأشهر الثلاثة الماضية كشفت نقاط ضعفه بعد تسع سنوات في السلطة على ثلاث فترات.

وفشلت حملته الانتخابية التي ركزت على القضايا الأمنية وعلى التهديد من برنامج إيران النووي في اجتذاب الناخبين الذين يقولون باستمرار أن القضايا الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع أسعار المساكن وتكاليف المعيشة تمثل مخاوفهم الرئيسية.

ويبدو أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس في الثالث من مارس آذار كان نقطة تحول. وبدلا من أن يعطيه دفعة انتخابية تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي بعد وقت قليل من الخطاب.

وفي حملة انتخابية نادرا ما يشار فيها الى الصراع مع الفلسطينيين هناك دلائل على أن الناخبين ضاقوا ذرعا على نحو متزايد من أسلوب قيادة نتنياهو المشحون. وأظهر استطلاع نشر يوم الجمعة أن 72 في المئة من الإسرائيليين يقولون إن هناك حاجة إلى التغيير.

وفي اليومين الماضيين تحدث نتنياهو أكثر عن القضايا الاقتصادية وطرح أفكاره لتخفيض أسعار المساكن لكن ذلك قد يكون قليلا جدا ومتأخرا أيضا. وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن هناك "خطرا حقيقيا" من خسارته الانتخابات وأخذ خطا مماثلا في مقابلة يوم الجمعة وحث أنصاره على التصويت.

وقال لمحطة إذاعية محلية وقد بدا انه أصيب بنزلة برد "لا تمكثوا في المنزل ولا تضيعوا اصواتكم."

وأضاف "لن أنتخب ما لم تسد الفجوة وهناك خطر حقيقي أن تشكل تسيبي وبوجي الحكومة المقبلة" مستخدما اسم التدليل لهرتزوج.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.