🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الحكومة المصرية تقر مشروع قانون لمكافحة "الإرهاب"

تم النشر 27/11/2014, 08:06
© Reuters. الحكومة المصرية تقر مشروع قانون لمكافحة "الإرهاب"

القاهرة (رويترز) - وافق مجلس الوزراء المصري يوم الأربعاء على مشروع قانون لمكافحة "الإرهاب" سيمنح الحكومة صلاحيات واسعة لحظر أي جماعات في تهم تتراوح من الاضرار بالوحدة الوطنية إلى الإخلال بالنظام العام.

واتخذت السلطات إجراءات صارمة ضد المعارضة الإسلامية والعلمانية والليبرالية على حد سواء منذ أن تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

ولدى الحكومة بالفعل صلاحيات أمنية كبيرة وتمارسها على نطاق واسع حينما تريد نتيجة ضجر الكثير من المصريين من الفوضى التي شلت الاقتصاد بعد سقوط نظام مبارك. وسجنت مصر الآلاف من أنصار مرسي وعددا من النشطاء المنتمين للتيار المدني الذين برزت اسماؤهم خلال انتفاضة عام 2011 وأطاحت بمبارك من الحكم.

وسيسمح القانون للسلطات بتصنيف جماعات على انها "ارهابية" وفقا لقائمة طويلة من الجرائم التي لا يتسم بعضها بالعنف.

ويقول مشروع القانون "يعتبر كيانا إرهابيا كل جمعية أو منظمة أو جماعة أو عصابة تمارس أو يكون الغرض منها الدعوة بأية وسيلة إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر."

وينص مشروع القانون على حل أي جماعة تصنف على انها ارهابية. ويسمح بتجميد أصول الجماعة المصنفة وأصول أعضائها ومموليها.

وتمكنت الحكومة بالفعل من مصادرة أصول جماعة الاخوان المسلمين بناء على امر محكمة وسيسهل مشروع القانون الجديد اتخاذ مثل هذا الاجراء ضد جماعات اخرى.

ويتعين موافقة هيئة استشارية قضائية على مشروع القانون قبل إحالته للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتخب في مايو ايار هذا العام للتوقيع عليه ليصبح قانونا.

وأعلنت مصر جماعة الاخوان منظمة ارهابية في ديسمبر كانون الأول الماضي وأصدرت محاكم مصرية أحكاما بالاعدام على المئات من اعضائها في محاكمات جماعية لاقت انتقادات دولية شديدة.

ونبذت جماعة الاخوان رسميا العنف كأداة للتغيير السياسي منذ عشرات السنين وتنفي اي صلة لها بتزايد عنف المتشددين الإسلاميين منذ عزل مرسي.

© Reuters. الحكومة المصرية تقر مشروع قانون لمكافحة "الإرهاب"

لكن الحكومة المصرية لا تفرق بينها وبين المتشددين الذين يتخذون من شبه جزيرة سيناء قاعدة لهم حيث يقاتل الجيش جماعة مسلحة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في الآونة الأخيرة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.