🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الدولة الإسلامية تستعيد أجزاء من مصفاة نفط بيجي في شمال العراق

تم النشر 17/12/2014, 20:27
الدولة الإسلامية تستعيد أجزاء من مصفاة نفط بيجي في شمال العراق

بغداد (رويترز) - قال مسؤول محلي وزعيم عشائري إن مقاتلي الدولة الإسلامية أجبروا القوات العراقية على التقهقر يوم الاربعاء بعد قتال شرس في مدينة بيجي بالقرب من أكبر مصفاة نفط في البلاد.

وقال سعد ظاهر عضو مجلس بيجي إن الشرطة المحلية والمقاتلين المناهضين للدولة الإسلامية حاولوا صد المسلحين على مدى خمسة أيام لكن عدم وجود دعم ونقص الذخيرة أجبروهم على ترك مواقعهم في وسط بيجي للمتشددين.

وقبل اندلاع أحدث اشتباكات الاسبوع الماضي تمركزت قوات الامن والميليشيا الحليفة معها داخل المنشآت الحيوية في المصفاة وتركت الدفاع عن المدينة نفسها للشرطة المحلية ومقاتلي العشائر السنية الاقل تجهيزا.

وقال ضابط بالجيش يحمل رتبة رائد مشترطا عدم نشر اسمه "كبار قادة الجيش أمروا القوات بمغادرة المدينة واتخاذ مواقع داخل المصفاة التي أعطيت لها أولوية. كانوا يعرفون ان البقاء داخل بيجي سيساعد الدولة الاسلامية على استدراج الجيش الى حرب استنزاف."

وقبل ان ينسحبوا كان مقاتلو الدولة الاسلامية يوجهون نيران مدافعهم المورتر ونيران القناصة نحوالجيش وأفراد الميليشيا من مشارف المدينة.

وقال طاهر انهم محاصرون داخل مبنى المحكمة وانه بعد كل النداءات التي وجهوها إلى الجيش للتدخل ومساعدتهم قرروا يوم الأربعاء ترك مواقعهم في وسط بيجي خوفا من السقوط في ايدي الدولة الإسلامية.

وقال غالب النفوس وهو شيخ عشيرة في بيجي لرويترز انهم استدعوا قادة الامن وطلبوا دعمهم بالاسلحة والذخيرة لكنهم رفضوا. وأضاف انه عار ان ترى الدولة الإسلامية تستعيد السيطرة على سبعة أحياء على الاقل بالمدينة.

وفي الشهر الماضي تمكنت قوات الامن العراقية بمساعدة مجموعات مسلحة شيعية من كسر حصار استمر شهرا على مصفاة بيجي أجبرها على وقف عملياتها.

وفي محافظة الانبار الغربية يوم الاربعاء فجر متشددون سنة قنبلة ألحقت أضرارا شديدة بجسر على طريق سريع في مدينة الرمادي. وتخوض قوات الامن والدولة الإسلامية قتالا من اجل السيطرة على عاصمة الانبار منذ يناير كانون الثاني الماضي.

وقالت الشرطة والجيش ان جسر البوريشة هو طريق الامداد الرئيسي لقوات الامن ويقع بالقرب من مقر قوات الامن في الانبار.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.