💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

اندلاع قتال بين الجيش السوري وقوات اسلامية معارضة في هضبة الجولان

تم النشر 01/09/2014, 18:06
© Reuters اندلاع قتال بين الجيش السوري وقوات معارضة في هضبة الجولان

من باز رتنر

عين زيفان (هضبة الجولان) (رويترز) - اندلع قتال عنيف يوم الاثنين بين قوات الجيش السوري وقوات اسلامية معارضة في هضبة الجولان السورية حيث سيطر مسلحو جبهة النصرة التابعة للقاعدة على معبر القنيطرة الذي كانت تديره الامم المتحدة.

ولم يتضح ما إذا كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد نجحت في استعادة السيطرة على معبر القنيطرة من مقاتلي جهة النصرة.

وأمكن سماع تبادل لاطلاق نيران الاسلحة الصغيرة وانفجار قذائف مورتر من الجانب الاسرائيلي للجبهة في الهضبة الاستراتيجية ومشاهدة القوات التي تتبادل اطلاق النار بوضوح.

وشاركت على الاقل دبابة واحدة من قوات الاسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد امتار قليلة من السياج.

وتم انزال علم سوري كبير ظل يرفرف عدة أيام بين معبر القنيطرة والبلدة المهجورة وتعرض موقع للأمم المتحدة في المنطقة للقصف بقذائف مورتر ولكن يعتقد انه غير مأهول.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد الحرب الأهلية في سوريا إن جبهة النصرة والمقاتلين المتحالفين معها يقاتلون القوات الحكومية قرب معبر القنيطرة وفي قرية الحميدية القريبة.

وذكر المرصد الذي يقول إنه يجمع معلوماته من جميع اطراف النزاع ان هناك معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بين الجانبين.

وقال رامي عبد الرحمن مؤسس المرصد السوري في تصريحات لرويترز ان جبهة النصرة تهدف على مايبدو "لانهاء اي وجود للنظام في المنطقة كما يبدو ان هدفها طرد المراقبين الدوليين."

ويوم الاحد قالت إسرائيل انها اسقطت طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا ودخلت الاجواء التي تسيطر عليها اسرائيل فوق الجولان.

ولم تتضح على الفور الجهة التي أطلقت الطائرة او طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها في منطقة أحيانا ما يمتد فيها القتال الناجم عن الحرب الأهلية في سوريا إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل.

وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان أن صاروخ باتريوت أسقط الطائرة قرب معبر القنيطرة مع سوريا.

وتم احتجاز قوة من 44 فردا من قوات حفظ السلام من فيجي على الجانب السوري من مرتفعات الجولان على يد متشددين إسلاميين يوم الخميس. وقال قائد جيش فيجي يوم الاحد إن المفاوضات جارية للإفراج عنهم.

وقالت الأمم المتحدة والسلطات في مانيلا إن أكثر من 70 جنديا فلبينيا حاصرهم الإسلاميون في منطقة أخرى من الحدود هم الآن في أمان.

© Reuters. اندلاع قتال بين الجيش السوري وقوات معارضة في هضبة الجولان

واحتلت إسرائيل الجولان في حرب عام 1967 وعززت دفاعاتها في المنطقة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.