🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إسرائيل: حماس استولت على أموال للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات

تم النشر 09/08/2016, 20:09
© Reuters. إسرائيل: حماس استولت على أموال للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات

من دان وليامز

القدس (رويترز) - اتهمت إسرائيل حركة حماس يوم الثلاثاء بالاستيلاء على جانب من أموال الأمم المتحدة المخصصة لمساعدة المدنيين الفلسطينيين في ثاني اتهام من جانبها هذا الشهر للحركة التي تدير قطاع غزة بالاستيلاء على أموال دولية مخصصة للإغاثة في القطاع.

وعلق سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس بعد الاتهامات الإسرائيلية الجديدة للحركة قائلا لرويترز "هذه الاتهامات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي للتضييق على المنظمات الدولية الإغاثية العاملة في القطاع وبالتالي تشديد الحصار المفروض عليه."

وصار اتهام إسرائيل لحماس بالاستيلاء على أموال للأمم المتحدة علنيا باعتقال وحيد عبد الله البرش -وهو مهندس فلسطيني يعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- في يوليو تموز.

وقال جهاز شين بيت الإسرائيلي (جهاز المخابرات الداخلية) إن البرش اعترف بتجنيده في 2014 لمساعدة حماس.

وأضاف شين بيت في بيان لم يشتمل على تفاصيل الاتهام الموجه للبرش أن من بين "تكليفات مختلفة" تلقاها كانت المساعدة في بناء رصيف بحري لمقاتلي حماس "باستخدام موارد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي."

ومضى البيان قائلا إن البرش أقنع أيضا رؤساءه في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعطاء أولوية في مجال تخصيص أموال إعادة البناء في غزة للأحياء التي يقيم فيها أعضاء حماس. وكان دمار شديد قد لحق بغزة في حرب 2014 مع إسرائيل.

وقال بيان شين بيت "هذا التحقيق يكشف مرة أخرى عن الطريقة التي تستغل بها حماس أموال المساعدات المخصصة من الجماعات الدولية في قطاع غزة والموجهة إلى السكان المدنيين."

وأشار الجهاز إلى أن الاتهام وجه للبرش في محكمة إسرائيلية.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان إن إسرائيل اعتقلت البرش في الثالث من يوليو تموز مضيفا أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تلك المزاعم وأنه "لا يتسامح على الإطلاق مع المخالفات في كل برامجه ومشاريعه".

وأضاف البرنامج أن البرش قدم خدمات لمشروع لإزالة الأنقاض في غزة وأن المزاعم الإسرائيلية تتعلق بحوالي 300 طن أو حمولة سبع شاحنات من أصل حوالي 26 ألفا من مشروع البرنامج الذي تضمن إزالة نحو مليون طن من الأنقاض و2761 ذخيرة غير منفجرة.

وفي الأسبوع الماضي اتهمت إسرائيل الفلسطيني محمد الحلبي الذي يعمل مع جماعة المساعدة المسيحية وورلد فيجن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها بتسليم ملايين الدولارات من أموال تلك الجماعة المخصصة لمساعدة فقراء غزة إلى حماس.

ونفي الحلبي وحماس ذلك وقالت وورلد فيجن إنها لا تعتقد أن ذلك حدث لكنها قالت إنها مستعدة لدراسة أي أوراق تشتمل على دليل.

وليس معروفا على الفور رد البرش على الاتهامات الإسرائيلية له.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في نيويورك باعتقال البرش وتفاصيل من الاتهام الموجه إليه.

وأضاف أن إسرائيل تتوقع أن تدين الأمم المتحدة استغلال حماس الذي تزعمه لنظام المساعدات في القطاع وأن تتخذ الوكالات المعنية "إجراءات ملموسة لضمان أن تخدم الأنشطة الإنسانية فعليا المحتاجين في غزة."

وردا على اتهام إسرائيل للحلبي يوم الاثنين عبر روبرت بيبر منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه.

وقال في بيان "إذا ثبتت هذه الأعمال بعملية قانونية مستوفاة فإنها تستحق إدانة صريحة.. مواطنو غزة المحبطون والضعفاء يستحقون أفضل من هذا بكثير."

لكن وورلد فيجن استبعدت صحة قول شين بيت إن الحلبي قدم لحماس 7.2 مليون دولار سنويا من أموال المنظمة الإغاثية لحماس منذ 2010. ويتضمن الاتهام الموجه للحلبي تعبيرا عاما هو "ملايين الدولارات".

© Reuters. إسرائيل: حماس استولت على أموال للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات

وقال كيفن جنكنز رئيس وورلد فيجن إن مجموع ما قدمته منظمته لمساعدة فقراء غزة في السنوات العشر الماضية يقارب 22.5 مليون دولار وإن ذلك يجعل من الصعب تصديق أنه تم تحويل 50 مليون دولار لحماس.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.