ضعف الطلب الصيني كان من اكبر الضغوط التي اثرت سلباً على فول الصويا الذي لم يتخلى عن اتجاهه الهابط على الاجلين الطويل والقصير ، ايضا كانت زيادة المحصول الوفير التي صدرت من البرازيل والارجنتين المنافس الرئيسي للولايات المتحدة الامريكية في زراعة الصويا ، الصين الغت طلبات فول الصويا اكثر من مرة وهي المستهلك الاكبر في العالم للحبوب الزيتية ، كان لصعود الدولار ايضا اثراً ضاغطاً على اسعار الصويا حيث انتهجت اسعار المحصول اتجاه عكسي مع صعود الدولار ، كذلك انخفاض اسعار النفط عالمياً كان له تأثير عنيف على اسعار الصويا وذلك لقلة نفقات النقل ، جاء ضغط وفرة المحصول ايضا ليؤثر على ثاني اكبر محصول امريكي بالسلب حيث شهد الغرب الاوسط الامريكي طفرة في الانتاج في عام 2015 ، لم يشفع الاضراب الذي شهدته البرازيل من خلال المزارعين حيث ارتفعت اسعار الصويا ارتفاع لحظي ولكنها سرعان ما عاودت الهبوط مرة اخرى ، كذلك فشلت سوء الاحوال الجوية من رفع اسعار المحصول.